Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/12927
Titre: | مفهوم اللغة في ضوء مناهج البحث اللغوية |
Auteur(s): | سبسي، امال |
Mots-clés: | مفهوم اللغة مناهج البحث قديما مناهج البحث حديثا |
Date de publication: | 2012 |
Editeur: | جامعة سعد دحلب |
Référence bibliographique: | البليدة |
Résumé: | ان الظاھرة اللغویة – في منظورنا – تشبه بعض الأشكال الموجودة في الطبیعة إنھا كالمكعب المتعدد الزوایا و الأبعاد لا یكفي لوصفھ أن یسلط علیة الضوء من نور مصباح واحد یضيء سطحا واحدا ویخفي أسطحھ الأخرى . وھكذا تعددت التعاریف التي تناولت الظاھرة اللغویة من منھج إلى آخر. إن الھدف الذي سطرناه من خلال ھذا البحث ھو الانطلاق في عرض كل منھج من المناھج اللغویة و كشف الزاویة التي نظر بواسطتھا إلى اللغة حتى نصل في الأخیر إلى تعریف یحیط بالظاھرة اللغویة من كل الزوایا و الأبعاد . الحقیقة أن البحث التاریخي الطولي أو البحث في الأصالة و الفرعیة لم یستطع الكشف عن أسرار الظاھرة اللغویة باعتباره نظر إلیھا على أنھا زمان فحسب ، كما تعامل مع نصوص قدیمة في شكلھا المكتوب لا المنطوق. أما عن المناھج اللغویة الحدیثة فقد اختلفت بدورھا في تعریف اللغة باختلاف زوایا النظر .لقد عرف المنھج الوصفي اللغة بأنھا بنیة أو نظام ، وأن ھذه البنیة لكي تدرس لا بد أن تحلل إلى مكوناتھا الجزئیة وھذا كلھ بھدف الكشف عن القوانین العامة للنظام اللغوي . أما المنھج الوظیفي فقد اعتبر اللغة وسیلة من وسائل التبلیغ و التواصل بین الأفراد ،ھي تلك الوسیلة التي استطاع الإنسان بواسطتھا تحلیل خبراتھ إلى وحدات ذات دلالة وشكل صوتي ھي المونیمات ، تقطع بدورھا إلى وحدات متتالیة ھي الفونیمات . ولكنھ في المقابل ظھر اتجاه آخر بقیادة نوام تشو مسكي ، ھذا الأخیر نظر إلى اللغة على أنھا نتاج عقلي خاص بالجنس البشري ومكون من مكونات العقل الإنساني ، وأن الإنسان مزود بقدرة فطریة تمكنھ من استعمال اللغة و الإبداع فیھا . أما المنھج السیمیائي فقد اعتبر اللغة نظام من العلامات اللغویة – دال /مدلول – تعبر عن أفكار داخل الحیاة الاجتماعیة في إطار صیرورة تواصلیة قصدیة .في حین اعتبر المنھج التداولي اللغة أنھا تمارس في ظل مسار اتصالي تداولي مضبوط بقواعد و قوانین ، یشمل كل من المتكلم و المخاطَب وما دار بینھما من حدیث أو إشارات ملامحیة أو یدویة . ونشیر في الأخیر أن اللغة من أكثر ظواھر النشاط الإنساني تعقیدا ، إنھا جزء من كیاننا السیكولوجي الروحي ، ھي عملیة فیزیائیة اجتماعیة بسیكولوجیة على غایة من التعقید ، الحقیقة أنھا ظاھرة نفسیة اجتماعیة ثقافیة مكتسبة لا ظاھرة بیولوجیة ملازمة للفرد ، تتألف من وحدات صوتیة لغویة ،ومن قواعد ضمنیة تحكم تألیف الوحدات الظاھرة في الكلام الفعلي ، وبھذا النظام الترمیزي تستطیع جماعة ما أن تتفاھم وتتواصل مع الغیر في ظل نشاط اتصالي تداولي . |
Description: | بيبليوغرافيا.- 4 أقراص ممغنطة : القرص الأول رقم جرده 15803، الثاني رقمه 15804، الثالث 15805، الرابع 15806 |
URI/URL: | http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/12927 |
Collection(s) : | Thèse de Magister |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
31-410-23-1.pdf | اطروحة ماجستير | 766,58 kB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.