Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/5914
Titre: *كيفية اكتساب المتعلم للوحدات اللغوية الإفرادية في المدرسة الابتدائية الجزائرية - السنة الأولى والسنة الثانية نموذجا-* دراسة ميدانية
Auteur(s): رحماني، أم هاني
Mots-clés: المتعلم
الوحدات اللغوية
الإفرادية
المدرسة الابتدائية الجزائرية
السنة الأولى
السنة الثانية
Date de publication: 2007
Editeur: البليدة1
Résumé: تعد السنوات الأولى من التّعليم القاعدة الأساسية في تعليم اللّغة العربية- والتي ينعكس تأثيرها على باقي المراحل التعليمية- حيث يرجى خلالها تمكين المتعلّم منها وتعويده على ممارستها للتعبير عن أغراضه ومقاصده المختلفة. ويتطلب تحقيق ذلك المرور بمراح يتم خلالها الانتقاء الممعن لموادها، وللكيفيات التي تقدم بها بأيسر البل وأكثرها فاعلية. وتعتبر المادة اللّغوية الإفرادية أولى المواد الضرورية التي تقدم للمتعلّم في هذه المرحلة والتي يهدف من ورائها إلى إكسابه القدرة على استخدامها والتّحكم في تركيبها وفق للمقامات اللّغوية المختلفة، وصولا إلى تكوين ملكة لغوية سليمة، ومم لا شك فيه أن تحقيق هذا الهدف هو أقصى ما تسعى لبلوغه أي عملية تعليم لغة وأمام الأهمية التي تكتسيها هذه المادة اللّغوية في هذه المرحلة، أردنا أن نقف في بحثنا هذا على الكيفية التي يحصلها بها المتعلّم، وجملة الآليات التي يسخّرها تحقيقا لذلك. لقد دفعنا الاهتمام بتعليم اللّغة العربية في بلادنا إلى طرق هذا الموضوع ومحاولة استجلاء مكنوناته، خاصة وأن مدارسنا قد شهدت في الآونة الأخيرة تجديدا في مناهجها التعليمية، عقب ما تم تسجيله من ضعف لغوي المتعلّمين جراء تجريب المناهج القديمة، وقد تمت الإشارة إلى ذلك خلال النّدوات التي عقدت، والتقارير التقييمية التي صدرت في هذا الشأن قبيل التطبيق الفعلي للمناهج الجديدة- والذي قد شرع في تنفيذه في المراحل الأولى من التعليم الابتدائي- التي يرى فيها القائمون على العملية التعليمية في بلادنا البديل القادر على تغطية مواطن الضعف وتعويضها بما يناسب، والدفع بعملية التعلّم اللّغوي وتحسين مخرجاته. أمام هذا الوضع راودتنا العديد من التساؤلات المتعلقة بموضوع بحثنا: 12 فما هي الأسس والدعائم التي تعتمدها المقررات الجديد لتحقيق تعلّم لغوي ناجح؟ ما هي الكيفية التي تقدم بها المادة اللّغوية الإفرادية إلى المتعلّم؟ وما هي السبل المنتهجة لنقلها إليه؟ ما هي السبل التي يتّخذها المتعلّم حيال ذلك؟ وما هي أهم العقبات التي قد تعترض مساره الاكتسابي؟ لقد كان غرضنا في هذا البحث هو الوصول إلى إجابات مقنعة عن هذه الأسئلة وغيرها، فوجدنا أنفسنا ملزمين على التبحر في خبايا عملية الاكتساب اللّغوي لاستجلاء أهم العوامل المؤثرة فيها، وكذا الكيفيات التي تسيرها والآليات التي تخضع لها من خلال الغوص في ثنايا النّظريات التي قامت على دراستها، والتي قدمت نماذجا متباينة في تفسيراتها وتحليلاتها، فكانت هذه المحطات المحاور الأساسية التي دار الحديث حولها في الفصل الأول. وانتقلنا في الفصل الثاني إلى البحث في الأسس النظرية للمناهج التعليمية المعتمدة في الطور الأول من المدرسة الجزائرية قديمها وحديثها (الأساسي والابتدائي) للوقوف على التصور النظري لعملية الاكتساب اللّغوي القائم بدوره على أسس مرد بعضها إلى النّظريات السالفة الذّكر. وحاولنا في الفصل الثالث والأخير أن نستجلي أهم العوامل المؤثّرة في اكتساب المادة اللّغوية الإفرادية داخل الأفواج الدراسية، وجملة الآليات المتحكّمة فيه اعتمادا على المعاينة الميدانية لمجريات عملية التعلّم اللّغوي، فقد انطلقنا في تحليلاتنا من الواقع المحسوس، لأنّ يمكننا بأي حال من الأحوال تقييم وضع أو إصدار حكم، أو الوصول إلى نتيجة إلاّ بالانطلاق من الواقع باستقرائه ومعاينته قصد الوصول إلى النتائج الموضوعية ونكون بذلك قد ابتعدنا عن الذاتية أو الأفكار المسبقة. لهذا اعتمدنا على عينات من المتعلّمين، اخترناها في مدراس مختلفة حسب مقاييس ومعايير مضبوطة حتى تتوفر فيها شروط التمثيل للواقع.
Description: بيبل.،إيض.209ص.
URI/URL: http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/5914
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-800-50-1.pdfأطروحة ماجستير1,17 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.