Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/8871
Titre: | الحماية الجنائية للأحداث في مرحلتي التحقيق و المحاكمة |
Auteur(s): | نقادي، أمينة |
Mots-clés: | الحماية الجنائية للأحداث التحقيق و المحاكمة |
Date de publication: | 2012 |
Editeur: | البليدة 1 |
Résumé: | خير ما نستهل به هو البدء بحمد الله جلت قدرته على سابع فضله و نعمته و فائض إحسانه و رعايته، عليه عز و جل اعتمدنا و به سبحانه و تعالى اعتززنا و الصلاة و السلام عل سيدنا محمد رسول الإنسانية كلها و نور الإبصار و عافية الأبدان و شفائها و حبيب القلوب و دوائها المبعوث رحمة للعالمين. و بعد إن مشكلة انحراف الأحداث أو التعرض لهذه المشاكل الاجتماعية الهامة التي تواجه كافة المجتمعات النامية منها و المتقدمة و تتحداها بكل شدة و عنف و بالرغم من الجهود المبذولة لمواجهتها لا تزال في تزايد مستمر، و استشعارا بأن إجرام الأحداث عقم مبكر يصيب الأمة في مستقبلها و يعكس فشل المجتمع في رعاية أبنائه، دعت الدول مجتمعة أو منفردة إلى توجيه اهتمامها نحو الظاهرة "مشكلة الانحراف" و التعامل معها كمشكلة اجتماعية قبل أن تكون قضية جزائية تستحق الوقاية و العلاج، و بطبيعة الحال رئي تفريد قضايا هذه الشريحة الهامة من المجتمع بقضاء خاص و متميز، مفاده أنه إذا سرق الطفل دراجة فالمهم هو العناية بمصير الطفل لا بمصير الدراجة بداية من مرحلة جمع الأدلة مرورا بمرحلة التحقيق وصولا إلى مرحلة المحاكمة. و من هنا تتأتى الأهمية الظاهرة للإجراءات المتخذة ضد الأحداث المنحرفين منهم و المعرضين لخطر الانحراف، التي هي عبارة عن ضمانات و قبل هدفها في الملائمة بين مراعاة مصلحة الطفل و بين مرونة الإجراءات المطبقة على الأحداث، كون الهدف ليس كشف الحقيقة بعيدا عن احترام و ضمان حقوق الطفل و تأكيد ضماناتها، إذ لا قيمة للحقيقة التي يتم بلوغها على مذبح المصلحة الفضلى الطفل. |
Description: | بيبليو. إيض . 262 ص |
URI/URL: | http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/8871 |
Collection(s) : | Thèse de Doctorat |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
31-340-337-1.pdf | رسالة دكتوراه | 0 B | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.