Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9113
Titre: الإنتقال الديمغرافي و الآفاق الديمغرافية
Autre(s) titre(s): دراسة حالة الجزائر
Auteur(s): زيدان، محمد
Mots-clés: الديمغرافيا
الأفاق الديمغرافية
Date de publication: 2003
Editeur: البليدة 1
Résumé: إن الديمغرافيا أو علم السكان يسعى إلى دراسة سكان منطقة، سكان بلد ما أو سكان كل العالم. تكون هذه الدراسة كيفية أو كمية أو بالتطرق إلى جملة التغيرات التي تطرأ عليه عبر الزمن. فالديمغرافيا تهدف أيضا إلى دراسة العوامل و الأسباب التي تأثر على حركية السكان و على تركيبته السنية الاجتماعية و العرقية و إلى آخره. حيث تنقسم هذه العوامل إلى عوامل مباشرة التي تحمل تأثيرا مباشرا على تغير عدد السكان و بنيتهم الولادات الوفيات و كذا الهجرة )، و عوامل غير مباشرة التي تؤثر بصفة غير مباشرة على عدد السكان عن طريق تأثيرها على أحد العوامل المباشرة الثلاثة ( البطالة، أزمة السكن، الظروف المعيشية البيئية السياسية و غيرها). و يمكن تلخيص الغاية من هذا العلم بمجموعة البحوث والدراسات التي تسعى لمعرفة جل العوامل المؤثرة على عدد السكان وتركيباته المختلفة و مدى تأثير كل واحد منها سواء كانت هذه العوامل مباشرة أو غير مباشرة من جهة، ومعرفة الكيفية التي يتم التحكم في عدد السكان و بنيتهم من خلال التحكم في هذه العوامل من جهة أخرى. التنبؤ بمستقبل العوامل أو الظواهر المؤثرة في السكان و بالتالي التنبؤ بمستقبل السكان أنفسهم كما و كيفا، و هذا لهدف التخطيط للمستقبل من أجل تحمل أعبائه و لتفادي مشاكله و ذلك بوضع برامج تنموية وطنية. فدراستنا للوفيات و الخصوبة تسمح لنا باستيغاء هاته الظاهرتين في المستقبل و بالتالي التطلع إلى آفاق السكان في الجزائر حتى منتصف القرن الحادي والعشرين. و الجدير بذكره هو أن دراستنا هذه لن تتطرق إلى عامل الهجرة الخارجية في حساباتنا المستقبلية، و إهمالنا لهذا العامل كان متعمدا موجه ليس فقط لتسهيل عمليات حساب الآفاق الديمغرافية و لكن نظرا لعدم توفر المعطيات الكافية الصحيحة حول ماضي و حاضر هذا العامل. حتى يتمكن القارئ لهذا البحث من التعرف على كافة نتائجه و فهم المنطلقات العلمية و النظرية له، اعتمدنا الخطة التالية: ففي البداية ومن الناحية المنهجية سنتطرق للأسباب اختيار الموضوع ثم صياغة الإشكالية و الفرضيات أو التساؤلات كمنطلقات منهجية للبحث. سيتم أيضا ذكر المصادر والمعطيات المستعملة في البحث مع محاولة شرح المفاهيم الأساسية المستخدمة. ينقسم بحثنا هذا إلى قسمين أساسين، يتكون القسم الأول من الفصل الأول و الثاني و يتناول ظاهرة الانتقال الديمغرافي أما القسم الثاني و الذي يتناول الآفاق الديمغرافية فيتكون من الفصل الثالث والرابع. ففي الفصل الأول من هذا البحث سندرس الانتقال الديمغرافي كنظرية و كظاهرة مرت بها معظم البلدان المتقدمة و التي تمر بها حاليا باقي بلدان العالم و من بينهم الجزائر، مع محاولة وصف و تحليل الانتقال الديمغرافي مع ذكر أسبابه و نتائجه وكذا ذكر بعض الدراسات السابقة التي تناولت نفس الموضوع و التي تطرقت إلى دراسة حالة الجزائر. أما الفصل الثاني فهو مخصص لدراسة حالة الانتقال الديمغرافي للجزائر بكل ما تحمله هذه الحالة من خصوصيات ثم الآفاق الديمغرافية للجزائر إلى غاية منتصف القرن الحادي و العشرين باستعمال طريقة المركبات وهذا من خلال الفصل الرابع و الأخير من هذا البحث. في الفصل الثالث و الذي خصصناه للآفاق الديمغرافية كنظرية في أدبيات الديمغرافيا، نعرج من خلاله على مختلف الطرق المستعملة في حسابات آفاق السكان و بالخصوص على طريقة المركبات محاولين شرحها و شرح كيفية و شروط استخدامها. في الفصل الرابع سنحاول حساب الآفاق الديمغرافية للجزائر لفترة آفاقية تمتد من سنة 1998 إلى سنة 2048 وذلك باستعمال طريقة المركبات. في خاتمة بحثنا هذا التي هي حوصلة للنتائج، سنحاول تحديد الحركية السكانية خلال المراحل المختلفة للانتقال الديمغرافي للجزائر مع التطرق إلى مشكل التشيخ السكاني الذي نتوقعه في نهاية هذا الانتقال هذه الدراسة ستسمح لنا بالمساهمة من خلال: -1 إثراء الدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضوع بهذه الدراسة الخاصة بالانتقال الديمغرافي و الأفاق الديمغرافية. -2 هذه الدراسة ستسمح للدولة بالتخطيط و البرمجة للمستقبل من خلال توظيف نتائج حسابات الأفاق الديمغرافية التي حصلنا عليها.
إن الديمغرافيا أو علم السكان يسعى إلى دراسة سكان منطقة، سكان بلد ما أو سكان كل العالم. تكون هذه الدراسة كيفية أو كمية أو بالتطرق إلى جملة التغيرات التي تطرأ عليه عبر الزمن. فالديمغرافيا تهدف أيضا إلى دراسة العوامل و الأسباب التي تأثر على حركية السكان و على تركيبته السنية الاجتماعية و العرقية و إلى آخره. حيث تنقسم هذه العوامل إلى عوامل مباشرة التي تحمل تأثيرا مباشرا على تغير عدد السكان و بنيتهم الولادات الوفيات و كذا الهجرة )، و عوامل غير مباشرة التي تؤثر بصفة غير مباشرة على عدد السكان عن طريق تأثيرها على أحد العوامل المباشرة الثلاثة ( البطالة، أزمة السكن، الظروف المعيشية البيئية السياسية و غيرها). و يمكن تلخيص الغاية من هذا العلم بمجموعة البحوث والدراسات التي تسعى لمعرفة جل العوامل المؤثرة على عدد السكان وتركيباته المختلفة و مدى تأثير كل واحد منها سواء كانت هذه العوامل مباشرة أو غير مباشرة من جهة، ومعرفة الكيفية التي يتم التحكم في عدد السكان و بنيتهم من خلال التحكم في هذه العوامل من جهة أخرى. التنبؤ بمستقبل العوامل أو الظواهر المؤثرة في السكان و بالتالي التنبؤ بمستقبل السكان أنفسهم كما و كيفا، و هذا لهدف التخطيط للمستقبل من أجل تحمل أعبائه و لتفادي مشاكله و ذلك بوضع برامج تنموية وطنية. فدراستنا للوفيات و الخصوبة تسمح لنا باستيغاء هاته الظاهرتين في المستقبل و بالتالي التطلع إلى آفاق السكان في الجزائر حتى منتصف القرن الحادي والعشرين. و الجدير بذكره هو أن دراستنا هذه لن تتطرق إلى عامل الهجرة الخارجية في حساباتنا المستقبلية، و إهمالنا لهذا العامل كان متعمدا موجه ليس فقط لتسهيل عمليات حساب الآفاق الديمغرافية و لكن نظرا لعدم توفر المعطيات الكافية الصحيحة حول ماضي و حاضر هذا العامل. حتى يتمكن القارئ لهذا البحث من التعرف على كافة نتائجه و فهم المنطلقات العلمية و النظرية له، اعتمدنا الخطة التالية: ففي البداية ومن الناحية المنهجية سنتطرق للأسباب اختيار الموضوع ثم صياغة الإشكالية و الفرضيات أو التساؤلات كمنطلقات منهجية للبحث. سيتم أيضا ذكر المصادر والمعطيات المستعملة في البحث مع محاولة شرح المفاهيم الأساسية المستخدمة. ينقسم بحثنا هذا إلى قسمين أساسين، يتكون القسم الأول من الفصل الأول و الثاني و يتناول ظاهرة الانتقال الديمغرافي أما القسم الثاني و الذي يتناول الآفاق الديمغرافية فيتكون من الفصل الثالث والرابع. ففي الفصل الأول من هذا البحث سندرس الانتقال الديمغرافي كنظرية و كظاهرة مرت بها معظم البلدان المتقدمة و التي تمر بها حاليا باقي بلدان العالم و من بينهم الجزائر، مع محاولة وصف و تحليل الانتقال الديمغرافي مع ذكر أسبابه و نتائجه وكذا ذكر بعض الدراسات السابقة التي تناولت نفس الموضوع و التي تطرقت إلى دراسة حالة الجزائر. أما الفصل الثاني فهو مخصص لدراسة حالة الانتقال الديمغرافي للجزائر بكل ما تحمله هذه الحالة من خصوصيات ثم الآفاق الديمغرافية للجزائر إلى غاية منتصف القرن الحادي و العشرين باستعمال طريقة المركبات وهذا من خلال الفصل الرابع و الأخير من هذا البحث. في الفصل الثالث و الذي خصصناه للآفاق الديمغرافية كنظرية في أدبيات الديمغرافيا، نعرج من خلاله على مختلف الطرق المستعملة في حسابات آفاق السكان و بالخصوص على طريقة المركبات محاولين شرحها و شرح كيفية و شروط استخدامها. في الفصل الرابع سنحاول حساب الآفاق الديمغرافية للجزائر لفترة آفاقية تمتد من سنة 1998 إلى سنة 2048 وذلك باستعمال طريقة المركبات. في خاتمة بحثنا هذا التي هي حوصلة للنتائج، سنحاول تحديد الحركية السكانية خلال المراحل المختلفة للانتقال الديمغرافي للجزائر مع التطرق إلى مشكل التشيخ السكاني الذي نتوقعه في نهاية هذا الانتقال هذه الدراسة ستسمح لنا بالمساهمة من خلال: -1 إثراء الدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضوع بهذه الدراسة الخاصة بالانتقال الديمغرافي و الأفاق الديمغرافية. -2 هذه الدراسة ستسمح للدولة بالتخطيط و البرمجة للمستقبل من خلال توظيف نتائج حسابات الأفاق الديمغرافية التي حصلنا عليها.
Description: ص. 211 : إيض. ؛ 30 سم
URI/URL: http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9113
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-300-21-1.pdfأطروحة ماجستير28,65 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.