Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9141
Titre: تصور تلاميذ السنة الثالثة ثانوي للجامعة و علاقته بالثقافة المرجعية
Auteur(s): بوعلي، وسيلة
Mots-clés: التلاميذ
الثقافة المرجعية
Date de publication: 2007
Editeur: البليدة 1
Résumé: إن تلميذ الطور الثانوي في مرحلة حساسة من العمر وهي مرحلة المراهقة خاصة التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 20 سنة، فهم يعيشون في قلق وتوتر لمصيرهم المستقبلي بعد امتحان البكالوريا. ويتوقف تحديد مصيرهم هذا على الصورة التي يحملونها حول الجامعة فيما إذا كانت تحقق لهم أهدافهم وطموحاتهم المستقبلية التي يطمحون الوصول إليها، فالتوقف عند مستوى تعليمي معين يتوقف على القيمة التي تمنح للتعليم ، وبالتالي فإن الصورة التي يحملها التلاميذ حول الجامعة تتوقف من جهة على المستوى الدراسي المراد بلوغه، الذي يتحدد انطلاقا من أهدافهم وطموحاتهم التي يسعون إليها، ومن جهة أخرى على الأهداف التي تحققها لهم الجامعة باعتبارها مجالا للعلم والمعرفة وضمان للعمل كما تساعد على تحسين المكانة الاجتماعية والرقي في السلم الاجتماعي. لهذا لا يمكن لصورة تلميذ الطور الثانوي أن تنتج من فراغ لأنها نتيجة لمختلف التفاعلات القائمة داخل الأسرة والمدرسة ومع جماعة الرفاق، التي تكون خاضعة لأنماط ثقافية سائدة داخل المجتمع عامة والأسرة والجماعة المرجعية التي ينتمي إليها التلميذ ويشترك معها في نفس الأهداف، أو يمكن أن توجهه إلى الأهداف التي تعتبر مناسبة وأكثر توافقا مع تغيرات العصر. وبالتالي فإن صورة التلميذ تتحدد انطلاقا من مؤثرات سوسيوثقافية لها علاقة بالثقافة المرجعية التي ينتمي إليها، من خلال عملية التنشئة الاجتماعية التي يتلقاها خلال مراحل نموه ابتداء بالسرة ثم المدرسة وما يمكن للجماعة المرجعية أن تؤثر في بلورة اتجاهاته ومواقفه، بالإضافة إلى طموحه وميوله اتجاه المهنة التي يريد امتهانها في المستقبل. هذه هي أهم المؤثرات السوسيوثقافية التي تدخل في تشكيل صورة تلميذ الطور الثانوي، والتي بدورها لها دور في تحديد الموقف من الالتحاق بالجامعة في حالة الحصول على شهادة البكالوريا ومواصلة الدراسة الجامعية، أو إعادة السنة في حالة عدم الحصول على شهادة البكالوريا أو اختيار مسار أخر يحقق من خلاله أهدافه وطموحاته الأكثر ضمانا لمستقبله وحياته المستقبلية. وعلى هذا الأساس بنيت إشكالية وفرضيات البحث محاولين إثبات صحة أو خطأ الفرضيات من خلال الجانب الميداني للدراسة، الذي تضمن مواصفات العينة المختارة ومجالات البحث بالإضافة إلى التقنيات المستعملة في البحث والمنهج المعتمد عليه، ثم تأتي مرحلة بناء وتحليل الجداول المتعلقة بالفرضيات للوصول في النهاية إلى التحقق من صحتها وإثباتها ميدانيا واستنتاج النتائج العامة للدراسة.
Description: ص. : إيض. ؛ 30 سم. 284
URI/URL: http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9141
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-300-46.pdfمدكرة ماجستير4,74 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.