Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9167
Titre: | المنهاج التربوي و التحصيل الدراسي لتلاميذ السنة الأولى ثانوي |
Autre(s) titre(s): | دراسة ميدانية بثانويتي عمر بن الخطاب و ابن الرشد بالبليدة |
Auteur(s): | بوكبشة، جمعية |
Mots-clés: | التحصيل الدراسي البليدة |
Date de publication: | 2006 |
Editeur: | البليدة 1 |
Résumé: | يعتبر علم الاجتماع التربوي من بين المجالات الهامة في السوسيولوجيا لفهم وتحليل وتفسير الظواهر الاجتماعية و إيجاد الطرق والأساليب العلمية المناسبة لتسيير المنظومة التربوية هو الذي يفتح شتى أبوابه الواسعة لفهم الظواهر التربوية وتفسيرها تفسيرا علمي صحيح، لذا أبينا في دراستنا هذه رؤية المنظمة التربوية عن قرب من ناحية تطبيقها للمنهاج التربوي الذي يعتبر السند الأساسي السير المنظومة التربوية وعلى هذا كانت انطلاقتي من السؤال المحوري التالي: - هل محتوى المنهاج التربوي عامل مؤثر في التحصيل الدراسي لتلاميذ السنة الأولى ثانوي؟ حيث احتوى الجزء النظري الذي بدوره ضم الإطار المنهجي العام للدراسة وهي من أهم مراحل الانجاز العلمي الذي تم من خلاله تحديد الإشكالية والمفاهيم والإطار النظري للدراسة, مع اعتبار دراساتنا دراسة نسقيه من النسق التربوي, ثم تطرقنا للعملية التعليمة بكل محتوياتها ومميزات كل عامل منها مع عرض لبعض محتويات المواد الدراسية. ثم يلي الفصل الثالث الذي حاولت فيه عرض التحصيل الدراسي في الطور الثانوي واهم العوامل المؤثرة فيه معرفة بعض شروط التحصيل الجيد مع الإشارة إلى اختصاصات التعليم الثانوي. وبعد هذا تم عرض كل ما يلم بالمنهاج من مفهومه إلى أسسه وعملية بنائه وعلاقته بمرحلة المراهقة, التي تعتبر من المراحل الحرجة التي يمر بها الإنسان ومعرفة التغيرات التي تحدث وكيف على واضع المنهاج مراعاة كل التغيرات الانفعالية والجسمية و العقلية الخ. وفي الفصل الخامس حاولت الإشارة إلى مراحل التعليم في الجزائر واهم التغيرات التي طرأت على التعليم في الجزائر واهتمام ومدى الاهتمام بقطاع التربية والتطور الهائل في أعداد التلاميذ. أما فيما يخص الجزء الميداني المكمل بطبيعة الحال للجزء النظري وهو جزء لا يتجزأ منه حولت العرض المختصر لمناهج الدراسة وأدوات المستعملة في هذا البحث وكيفية اختيار عينة البحث. وفي الأخير بعد التحليل الكمي والكيفي بقراءة الجداول وتحليلها تحليلا سوسيولوجيا لكل من استمارة الخاصة بالتلاميذ واستمارة مقابلة خاصة بالأساتذة توصلنا في النهاية إلى تحليل تركيبي وتم تحقق الفرضيات التي تبين أن: * كثافة برامج الجذع المشترك تؤثر في التحصيل الدراسي. * الحجم الساعي المخصص للمادة يؤثر على التحصيل الدراسي. * يعتبر نقص الوسائل التعليمية عاملا إضافيا مؤثرا في التحصيل الدراسي. * طريقة التدريس تؤثر بشكل محسوس على التحصيل الدراسي للتلاميذ. إن كل هذه العوامل تؤثر في التحصيل الدراسي,وأي خلل والنقص فيها يؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي وعلى هذا وجب على واضعي المنهاج أخذ بعين الاعتبار كل من المادة الدراسية والحجم الساعي المخصص لكل مادة وتوفير الوسائل الضرورية للفهم وإيصال المبتغى للتلاميذ, كما وجب على الأساتذة تطبيق خطوات المنهاج واختيار الطريقة المناسبة لكل مادة ودرس. و على المخططين تسليط الضوء على التسيير التربوي وكشف النقائص التي تحول دون تطبيق المنهاج على أكمل وجه. |
Description: | .ص 184 : إيض. ؛ 30 سم |
URI/URL: | http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9167 |
Collection(s) : | Thèse de Magister |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
31-300-56-1.pdf | أطروحة ماجستير | 2,27 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.