Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9236
Titre: الأستاذ و ممارسة القيادة الإدارية في الجامعة
Autre(s) titre(s): دراسة ميدانية في جامعة سعد دحلب،البليدة
Auteur(s): بوقرة، عبد المجيد
Mots-clés: القيادة الإدارية
جامعة سعد دحلب،البليدة
Date de publication: 2007
Editeur: البليدة 1
Résumé: تعتبر الجامعة من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية الرسمية، وآخر حلقاتها، ووسيلة التنمية الأولى في المجتمعات، بالنظر إلى الأهداف التي تحملها على عاتقها من تخريج اليد العاملة الكفأة، عماد أي تنمية ورافع لواء أي تطور ومنتجة الأفكار والمعارف والرابط بين انتاجات الأجيال العلمية. لا تختلف الجامعات من حيث الهياكل والتنظيم في كثير من المجتمعات، ومن حيث المكونات البشرية فيها إذ يعتبر الأستاذ أهم مكوناتها على الإطلاق لأنه القائم على كثير من الأدوار فيها الموزعة بين قيادة الأدوار التربوية وقيادة الأدوار الإدارية. تعاني جامعاتنا من كثير من المشاكل التي حمل الأستاذ كثيرا منها باعتباره المسئول المباشر على كثير من مخرجاتها، خاصة حين يصبح مكلفا بقيادة الأدوار الإدارية فيجمع بينها وبين قيادة الأدوار التربوية، فيصبح حين ذاك مقسم الجهد بين القيادتين فتتأثر كل الأدوار بجمعه ذاك. من أجل هذا كانت هذه الدراسة، تحت عنوان الأستاذ وممارسة القيادة الإدارية في الجامعة، والتي جاءت من أجل الإجابة على إمكانية جمع الأستاذ بين قيادة الأدوار التربوية والإدارية وتأثير جمعه على العلاقات داخل الجامعة بينه وبين الأساتذة خاصة، بالإضافة إلى مدى رضا الزملاء الأساتذة على أداءه الإداري، ووضعت من أجل ذلك الفرضيات التالية: - يرى الأستاذ الجامعي أن بإمكانه الجمع بين قيادة الأدوار الإدارية و قيادة الأدوار التربوية. - تؤثر قيادة الأستاذ للأدوار الإدارية على علاقته بزملائه الأساتذة الجامعيين. - الأستاذ الجامعي راض عن أداء زميله الممارس للقيادة الإدارية في الجامعة. من أجل الإحاطة بحيثيات إشكالية الدراسة وفرضياتها في جوانبها النظرية والميدانية، فصول رئيسية، يتكون الجانب النظري لهذه الدراسة من أربعة فصول، الأول يعالج الجانب المنهجي والنظري العام من خلال عرض الإشكالية وفرضياتها، وتحديد المفاهيم الأساسية للدراسة، بالإضافة إلى أسباب تناول الموضوع وأهدافه، وكذا المقاربة السوسيولوجية المعتمدة، بالإضافة إلى الدراسات السابقة وصعوبات الدراسة. أما الفصل الثاني فهو عرض لأهداف الجامعة ووظائفها وتتبع لتطور الجامعة الجزائرية منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا، مع ذكر أهم التحديات المعاصرة التي تقف أمامها. وفيما يخص الفصل الثالث فيتعرض إلى الإدارة الجامعية وماهيتها ومكانها من الإدارة التربوية والإدارة التعليمية، مع ذكر أهم الأنماط الإدارية المعاصرة المتبعة في تسيير الجامعة ، وكذا التعرض للتحليل التنظيمي للجامعة وهيكلتها مع ذكر أنواع الهياكل التنظيمية المتبعة في تنظيم الجامعة على اختلافها، وإسقاط النمط الملائم على الجامعة الجزائرية، واتخاذ جامعة سعد دحلب بالبليدة كنموذج في ذلك. أما آخر فصول الجانب النظري، فهو المتعلق بالأستاذ الجامعي، وتتبع انتقاله بين قيادة الأدوار التربوية وقيادة الأدوار الإدارية، ثم التعرض إلى ضرورة انتقاله من القيادة التقنية إلى القيادة التفاعلية لاعتبارات تتعلق بنوعية مرؤوسيه ومستواهم باعتبارهم من ذوي المستوى العلمي المرموق، كما تم التطرق إلى كيفية اختيار الأستاذ كقائد إداري والآليات المتبعة في ذلك، وذكر ما هو معمول به في الجامعة الجزائرية. أما الجانب الميداني فهو مشكل من ثلاثة فصول، الفصل الخامس ويهتم بالإطار المنهجي للدراسة من خلال ذكر كل ما يتعلق بالعينة وطريقة اختيارها ، ومناهج البحث وآلياته المعتمدة، في حين تعرض الفصل السادس إلى تحليل معطيات الدراسة وبياناتها المتعلقة بفرضيات الدراسة، بداية من البيانات العامة للمبحوثين وصولا إلى بيانات المقابلات ونتائجها. ليتم في الفصل السابع و الأخير عرض أهم النتائج موزعة حسب الفرضيات الثلاث و المقابلات المجرات مع الأساتذة الممارسين للقيادة الإدارية، و أخيرا تم عرض النتائج العامة للدراسة.
Description: .ص 232 : إيض. ؛ 30 سم
URI/URL: http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9236
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-300-63-1.pdfأطروحة ماجستير1,52 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.