Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9275
Titre: الاعتداء الجنسي على الاطفال في المجتمع الجزائري
Auteur(s): بوكرش، وردة
Mots-clés: التربية الجنسية
الاسرة الجزائرية والطفولة
الأطفال : الإعتداء الجنسي
Date de publication: 2012
Editeur: جامعة البليدة 1
Résumé: يعتبر الاعتداء الجنسي على الأطفال من الظواھر الاجتماعية التي شھدت انتشارا واسعا خاصة في الآونة الأخيرة في كثير من المجتمعات العالمية ، والمجتمع الجزائري لا يختلف عن ذلك ،ورغم التعتيم الذي يحيط بمسببات ھذه الظاھرة المنحرفة ومداھا والنتائج المترتبة عنھا سواءا بالنسبة للطفل ضحية الاعتداء أو المجتمع بأكملھ لا نستطيع إنكار تواجدھا . فھذا النوع من الأفعال الذي يدخل في إطار الجرائم الجنسية يمس شريحة اجتماعية تعتبر من أسس البناء المستقبلي للمجتمع ، فھو يعتدي على النمو النفسي والنضوج العاطفي والشخصي للطفل ، ويخل بالنظام الاجتماعي ، والنسق العلائقي للأسرة والتي تعتبر أول مصدر للامان والاھتمام الذي يساھم في تقوية مناعة الطفل ضد الإخطار الخارجية ، فأي خلل يصيب الأسرة أو أي تقصير من ناحيتھا يمكن أن يضعف حيز الحماية المحيطة بالطفل، فغياب الرقابة الوالدية ووضع الثقة الكاملة في الآخرين وغياب التوعية الجنسية والمتمثلة في الأساسيات الأولى التي تعرف الطفل بأھمية الحفاظ على جسده وخصوصيتھ ، كما يضاف إلى ذلك غياب التواصل بين الآباء والأبناء يمكن أن يجعل الطفل سھل المنال. وفي ھذا الصدد تبين أن غياب الرقابة الوالدية للاطفال، والثقة المفرطة في الآخرين يمكن أن تجعل الطفل في موقف ضعيف يسھل التأثير عليھ واستغلالھ الإشباع الرغبات الجنسية للآخرين ، بالاظافة لجھل الأطفال بالمواضيع الجنسية وعدم قدرت معظمھم على التمييز بين العواطف الطبيعية التي توجھ نحو الأطفال والأفعال الجنسية التي مورست ضدھم ، وھذا ما يعتمد عليھ المعتدي لممارسة أفعالھ المنحرفة ،كما أن مساھمة غياب التواصل الأسري تظھر وبشكل ملحوظ في وقوع الطفل في فخ الاعتداء الجنسي خوف الأطفال من ردت فعل الوالدين ، أو عدم السماح لھم بالتعبير عن مشاكلھم ورفض التعامل مع الطفل بعد تعرضھ للاعتداء الجنسي وتحميلھ المسؤولية . أن ظاھرة الاعتداء الجنسي على الأطفال ظاھرة غامضة تحيطھا الكثير من التكتم والتھيب والخوف ، فلا يتم التعامل معھا كغيرھا من السلوكيات المنحرفة، والتعامل مع الطفل الضحية بطريقة يشوبھا نقص التوعية ، وخاصة من جانب الوالدين ، وھذا يرجع لمضاعفة أثارھا ووصمھا من طرف المجتمع ، وھذا ما جعل عدم وصول البلاغات والشكوى خاصة من طرف أولياء الضحايا إلى المصالح المعنية من شرطة والدرك الوطني أمرا عاديا ويعتبر الحفاظ على السمعة أھم من الحفاظ على الصحة
Description: .ص.222 : إيض. ؛ 30 سم
URI/URL: http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9275
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-300-193-1.pdfأطروحة ماجستير1,93 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.