Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9814
Titre: | الذكاء الوجداني كقدرة عقلية وعلاقته بأساليب التفكير السائدة عند الطلبة |
Autre(s) titre(s): | دراسة ميدانية على عينة من الطلبة بجامعة البليدة |
Auteur(s): | بوطالية، يمينة |
Mots-clés: | الذكاء الوجداني التفكير |
Date de publication: | 2009 |
Editeur: | جامعة البليدة 1 |
Résumé: | يعتبر مفهوم الذكاء أقدم في نشأته الأولى من علم النفس، فقد نشأ في إطار الفلسفة القديمة ثم اهتمت بدراسته العلوم البيولوجية والفسيولوجية العصبية، واستقر أخيرا في ميدانه السيكولوجي الصحيح الذي يدرسه كمظهر عقلي من مظاهر السلوك الذي يخضع للقياس العلمي الموضوعي ومازالت آثار هذا الماضي الطويل تضفي طابعها الخاص على بعض المعاني الشائعة لمفهوم الذكاء وقد كان ظهور نظرية الذكاءات المتعددة نقلة كيفية في تاريخ حركة القياس الموضوعي للذكاء، حيث كان التسليم بمبادئ النظرية يعنى إعادة النظرفي تاريخ طويل من الدراسات والتصورات النظرية والميدانية لبنية العقل الإنساني وطبيعة القدرات و أنواعها وتصنيفاتها وطرق دراستها. وتعد نظرية الذكاء الوجداني (Emotional Intelligence) إحدى نظريات الذكاء الحديثة التي نبهت الباحثين في ميدان الذكاء للدور الأكبر الذي يلعبه الوجدان في النظام المعرفي للقدرات الإنسانية حيث أشار جولمان Golman (2000) إلى قدرة مفهوم الذكاء الوجداني على التوقع والتنبؤ ببعض أداءات الأفراد الأكاديمية والمهنية تفوق قدرات المفهوم التقليدي للذكاء، وقد ساهم هذا الأمر في تزايد الاهتمام بهذا المفهوم وساعد على انتشاره في أوساط الباحثين. فقد ينظر البعض إلى الانفعالات باعتبارها أمرا مزعجا و جانبا غير منطقي يؤثر سلبا على منطق العقل وسير التفكير السليم، لذا كانت الفكرة السائدة لدى الكثير من الناس بأنه يجب احتواء انفعالاتنا بحيث لا تتدخل في تقييمنا للحياة، إلا أن الذكاء الوجداني يأتي معترفا بأهمية ودور الانفعالات والعواطف في تشكيل حياتنا، وأول من أطلق مصطلح الذكاء الوجداني هما العالمان "ماير وسالوفي. Mayer , D, Salovey J." ليعود الفضل في انتشار المفهوم إلى "دانيال جولمان Goleman " من خلال كتابه : Emotional intelligence , why It Can matter more than IQ . كما تؤكد العديد من الأدلة ونتائج البحوث على أن المهارات الانفعالية تعد مهمة للتوافق الانفعالي والاجتماعي حسب مدحت أبو النصر(2008)، وكذلك أكدت دراسات أخرى أن القدرة على إحداث نوع من التكامل بين المعلومات الانفعالية و القرارات المعرفية وغيرها من العمليات العقلية تيسر للأفراد التكيف مع الحياة و إدارتها بفاعلية (Palmer, B,2002 ). وحاولت دراسات أخرى الكشف عن تأثير الذكاء الوجداني على الصحة النفسية للفرد بافتراض أن الانفعالات ربما تتوسط السلوك الذكي بتأثيرها على ردود الفعل الانفعالية وكذا تفسير الفرد للمواقف التي يمر بها في حياته، محمود خوالدة، (2004). فبنمو الفرد تتطور لديه ردود الفعل الانفعالية وتتواكب مع أفكاره المركبة الناتجة عن ذلك التطور حتى تساعده في تطوير طرق أكثر منطقية للتفكير واتخاذ القرارات في أداء وظائفه الحيوية في الحياة، ولذلك تفترض معظم نماذج الذكاء الوجداني أن الفروق الفردية في تجهيز ومعالجة المعلومات الانفعالية، هي من أهم المنبئات بالفروق الفردية في نجاح الأفراد في العديد من جوانب الحياة . وبالرغم من أن هذا الافتراض هو أهم المبررات وراء شيوع مفهوم الذكاء الوجداني. نظرا للاعتقاد في أن الذكاء العقلي و المهارات المعرفية من المحددات الأقل أهمية للنجاح في التعامل مع بعض مشكلات الحياة اليومية، كحل للصراعات والتعامل مع الآخرين والتعاون معهم والتوافق مع المواقف الجديدة و الطارئة، وأن معظم هذه المشكلات اجتماعية في طبيعتها، ويفترض أن الذكاء الوجداني يعد من المحددات الهامة للنجاح فيها إلا أن الدراسات والبحوث التي تهدف إلى التحقق من صحة هذا الافتراض نادرة. وتتناول الدراسة الحالية الذكاء الوجداني كقدرة في ضوء نموذج "ماير و سالوفي Mayer, D, Salovey J."، باعتبار أن الذكاء الوجداني كقدرة يتضمن مجموعة من العمليات والاستراتيجيات والمهارات العقلية التي يمكن مساعدة الأفراد على اكتسابها وإتقانها (Mayer, Salovey, 1997 ) فإن الدراسة الحالية تحاول التحقق من مدى صحة الافتراض بأن الذكاء الانفعالي له تأثير على أساليب التفكير عند الأفراد، وأيضا التحقق من مدى تأثير الفروق بين مرتفعي ومنخفضي الذكاء الوجداني كقدرة في ظهور أساليب تفكير مختلفة عند الأفراد . وتناول البحث الحالي أيضا كيفية التعرف على طبيعة العلاقة الموجودة بين الذكاء الوجداني وأساليب التفكير في ضوء نظرية " ستيرنبرج Sternberg" لدى طلبة الجامعة. وتتحدد تساؤلات الدراسة كما يلي: ما هو مستوى الذكاء الوجداني السائد عند الطلبة أفراد العينة؟ هل توجد فروق في مستويات الذكاء الوجداني بين الذكور والإناث أفراد العينة؟ |
Description: | بيبليوغ. ايض. 172 ص. + 3 قرص ممغنط |
URI/URL: | http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9814 |
Collection(s) : | Thèse de Magister |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
31-150-4-1.pdf | أطروحة ماجستير | 1,44 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.