Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/12096
Titre: | استراتجية ادارة الازمات وفعالية التسيير-دراسة حالة مؤسسة المراهق العامة سيدي موسى لولاية الجزائر |
Auteur(s): | مرباح، مليكة |
Mots-clés: | المؤسسات العمومية ادارة الازمات |
Date de publication: | 2011 |
Editeur: | جامعة سعد دحلب |
Référence bibliographique: | البليدة |
Résumé: | إن موضوع إدارة الأزمات موضوع شاسع جدا حتى وإن قسمناه إلى مجموعة من الفرضيات والمؤشرات أو المتغيرات، إلا أننا لن نتمكن من رصد حق هذا الموضوع بأكمله، فطبيعة الميدان والظروف تختلف من باحث إلى آخر . لذلك اتجهنا بموضوعنا اتجاها آخر، فكانت إشكالية بحثنا تبحث في أسباب الأزمات وأسباب غياب إدارة خاصة بإدارة الأزمة، متخذين في ذلك المراحل التاريخية التي مرت بها المنظمة، لأن أي منظمة لا يمكن لها أن تخلو من أزمات خلال مسيرتها أو تطورها، فتشخيص أوضاع التنظيم يقيها من أزمات محتملة، ويعمل أيضا على كشف ورصد أسباب أزمات مستقبلية، فإدارة الأزمة والبحث في أسبابها عملية تسيير هامة في حياة المنظمة . ومن أسباب أزمات التنظيم غياب الديمقراطية، فغياب مؤشرات هاته الأخيرة يؤدي إلى فشلها والحيلولة دون استمرارها، لأنها من بوادر الجمود ومن بين النماذج المغلقة التي تتخذ من عدم الاستماع إلى الآخر والسرية في المعلومات والخوف من كشف أسرار التنظيم وأزماته، فتصبح الخلفية والعقلية الجزائرية والموروث الاجتماعي والثقافي في التنظيم، يحول دون تطبيق نموذج مفتوح ينصت ويستمع ويحقق مؤشرات ديمقراطية التنظيم في حاجز يسمى بأمراض بيروقراطية، تعمل في بيئة تنظيمية مضطربة في صراع، تبادل المصالح الشخصية، الأحادية في القرار، فتصبح بذلك إدارة جامدة أكثر عرضة للأزمات مختلفة الأسباب والأنواع، أما إدارة الأزمة فهي تتخذ من الديمقراطية سبيلا لتحقيق الفعالية في إدارة الأزمات . وإن الأزمة بالمنظمة الجزائرية اتخذت مؤشرات البيئة الداخلية، لأن أسبابها كامنة وخفية، فالتغيير الدائم في القيادة إذا كان غير إيجابي وفعال حيث يصبح مؤثرا ويسبب الكثير من الأضرار والأزمات مثل عدم الاستقرار، يحول دون خدمة أهداف المنظمة، فالتغيير ممكن لكن إذا احتكم لقرار عقلاني قام على أساس دراسة محتوى البيئة الداخلة، وبعد تشخيص أزمات بالمنظمة. فالأزمة تحدث نتيجة لأسباب كثيرة ظاهرة وكامنة، وكانت هذه الأخيرة أسباب لأزمات ونتائج منها الأزمة في ثقافة العمل، حيث استمر من خلاله الصراع لتحقيق المصالح والسعي من أجل مواقع السلطة والنفوذ، إضافة إلى التعسف في استخدام السلطة وسوء التسيير، السلوك السلبي فلخصناها في مفهوم "الأزمة بين التصور النظري والواقع"، حيث غابت فيه قيم الولاء والانضباط وإدارة أزمات التنظيم، نتيجة أخرى هي التسريح من العمل بحجة انتهاء عقود العمل، ونتيجة أخرى أزمة هوية في العمل، افتقد فيها الموظف مواجهة المسؤول أو المسير، فهي ثقافة التراجع والخضوع والقبول بالأمر الواقع حفاظا على مصالحه المادية والبايولوجية "الخبزة"، فالأزمة بالتنظيم الجزائري لها أبعاد سوسيولوجية لم يولي لها المسيرون اهتماما ولم يبحثوا في أسبابها، فغاب في المؤسسة جانبين هامين هما الجانب السوسيولوجي والبسيكولوجي. |
Description: | .ص. 382 : إيض. ؛ 30 سم |
URI/URL: | http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/12096 |
Collection(s) : | Thèse de Magister |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
31-300-128-2.pdf | أطروحة ماجستير | 2,03 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.