Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/5912
Titre: مكونات الرؤیة الأدبیة عند أبي حیان التوحیدي من خلال كتاب الإمتاع والمؤانسة
Auteur(s): بن عمور، محمد
Mots-clés: الرؤیة الأدبیة
أبي حیان التوحیدي
الإمتاع
المؤانسة
Date de publication: 2007
Editeur: البليدة1
Résumé: یتـناول هـذا البحــث بالدراسة مـكونات الـرؤیة الأدبیة عــند واحــد مـن أعـــــلام الأدب و الفكر العربیین ، إذ لا یـخفى على أحـد ما حــظي بــه أبو حیان التوحیدي مــن عــنایة مــن لدن الدارسین المعاصرین ، مــا بــین باحث في حـــیاته و ما تــخللــــها مــن أحـــداث تعكس معاناته كمثقف أراد إثبات ثــقافة الاختـــلاف فــــي عـــصره ، وبــین مـــتأمل في جـــمالیات النـــصــوص الإبداعــیة الــتي خلــفها مــــن حیــث هـــي نـــموذج مـــن نـــمــــاذج الـــرقى الأدبـــي العــــربي الــتي عـــرفــــها القــرن الرابــع الهجري ، و بــــین دارس لمــدى مـــــا حــــفلت به مؤلــــفاته العــــدیدة مـــن آراء لــغویة نال بـــفضلها تصنیفه كأحد جهــابذة الفكر اللغوي العربي . نسوق هذا الكلام بغــــیة الإیماء إلى أن هذا البحث لا یدعي انه سیضیف جدیدا إلى كل الركام النقدي الذي كتب حول أبى حیان ، و كل ما یمكن أن تدعیه هذه الدراسة أنها حاولت فــــي حدود ما اطلعت علیه أن تنظر إلى النتاج الحیاني بعین حداثیة لا تــكتفي بتقریر ما سبق أن ذكره الباحثون ، بل تتعدى ذلك إلى محاولة البحث عن نقاط الائتلاف بین فكر التوحیدي و الفكر الحداثي لغویا و أدبیا . مــن الإشكالیة التي تتمخض عــن ما سبــق ، یحاول هــذا البحث أن یتناول فـــكر التوحیدي و في قصده استجلاء الأفكار اللغویة و النقدیة التي یمكن أن تكون دلیلا على صحة الزعم بان العرب كان لهم فضل السبق في الحدیث عـــن كثیر مــما أضحى الیوم مــرتبطا بالفكر الحــــداثي الغربي . و لأجل ذلك ، خط البحث لنفسه خطة منهجیة تضمنها تمهیداً و ثلاثة فصول : تنــاولنا فـــي التمهید التعــریف بابي حیان و بــكتابه '' الإمتاع و المؤانسة '' الـذي عرضنا أهم ما حمله من فنون و معارف و هذا بــعد أن كنا ألمحنا إلى الملابسات السیاسیة و الاجتماعیة التي تــخللت القرن الرابع الهجري ، بــــحكم أن تلك الملابسات لابد و أن یكون لها فضل في حسن فــهم الإنتـاج الفكري و الفــني و مدى تـأثیرها على طرائق التفــكیر التـــي كانت تصــنع الـــوعي العربي آنذاك . أما الفصل الأول فقد عقدناه لدراسة الفكر اللغوي عند التوحیدي و ما حمله مـن رؤى قد تتوافق مع الدراسات اللغویة المعاصرة ، ووجدنا ان هناك الكثیر مـــن نقاط الالتقاء بین فكر التوحیدي و طروحات عـــلم الدلالة المعاصر ، خاصة فیـــما یتعلق بالعلاقة بین اللفظ و المعنى ، وكذا علاقة التفكیر اللغوي عنده بالمنطق ، مما حاولنا بسطه بالشواهد النصیة التي تعززه ، و كذا بعض الدراسات التي تتوافق مسعاها مع مسعى هذا البحث. أما الفصل الثاني فحاولنا من خلاله التعرض إلى الفـــكر النقدي عند التـــوحیدي ووجدنا انه تعرض في كتابه إلى أهم القضایا الأدبیة و النقــدیة التي كانت تـشغل بال النقاد العرب آنـــذاك ، كالإلهام و الصنعة ، و اللفــظ و المــعنى ، و الشـعر و النثر ، و كـــان لــه بــعض الأحادیث الـــتي تـــفرد فـــي ذكرها مثلما هــو الحال مع مفهوم ״الكلام عن الكلام״ ، و أقسام البلاغة ، وبعد ذلك رحنا نحاول أن نقارن هـــذه الآراء النقدیة مع ما یمكن ان یكون مقابلا لها في الفكر النقدي الحداثي ، و تــجلى لنا الكثیر من الإلتقاءات بینهما ، مع اختلاف في الخصوصیة الحضــریة و التواضع الاصطلاحي. في الفصل الثالث حاولنا أن نقارب النتاج الأدبــي الحیـــاني ، لمعرفة مدى قدرة التوحیدي على إسقاط طروحاته النظریة على إبداعه الأدبي ، لذلك اتجهت همتنا للبحث عن مواصفات النص الحیاني من منفذین ، أولهما مقاربة الخصائص الأسلوبیة للكـتابة و ثانیهما التعرف على مكونات نص التوحیدي بوصفه نصا للتناص. أما الفصل الرابع فقد ركزنا فـیه على الخصائـص الأسلوبــیة للكتابة الأدبیة في القرن الرابع بشكل عام و منها الولوج إلى عالـم التوحیدي مـن خلال هذه الفترة التي تـــعد من أهــم مراحل الأدب العربي، إذ اصــطبغ فیها بمـجموعة مــن السمات على المستویین الأدبي و الفكري . وبعد ذلك ذیلـنا البحث بخاتمة ، عرضنا خــلالها أهم النتائج التي تــوصل إلیها البحث . و هي في مجملها متعلقة بممیزات نص التوحیدي ، وقدرته على التساوق مع النص الحداثي أدبیا و نقدیا .
Description: بيبل.،إيض.،75ص.
URI/URL: http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/5912
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-800-43-1.pdfأطروحة ماجستير596,48 kBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.