Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/7044
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorبيشاري، كريم-
dc.date.accessioned2020-11-29T08:39:52Z-
dc.date.available2020-11-29T08:39:52Z-
dc.date.issued2005-
dc.identifier.urihttp://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/7044-
dc.description.بيبل.،3 أقراص ممغنطة.،150ص.fr_FR
dc.description.abstractبعد أن كان اقتصاد الدول مبني بشكل كبير على القطاع الصناعي ونتيجة لتطور الحياة البشرية والثورة التكنولوجية الهائلة شهد الاقتصاد العالمي تنامي دور وأهمية قطاع الخدمات، وبهذا بدأت المؤسسات الخدمية تفرض نفسها في السوق حيث واجهت مشاكل تسويقية مشابهة لتلك التي تواجهها المؤسسات الإنتاجية إذ يتعين عليها دراسة السوق والتعرف على قطاعاته المختلفة واستهداف المناسب منها ثم بعد ذلك تقوم بإعداد وتقديم الخدمات التي تشبع حاجات ورغبات قطاعاتها المستهدفة من خلال أنشطة تسويقية تتكامل فيما بينها لترويج خدماتها بطريقة فعالة وإيصالها إلى الزبائن بطريق مريحة وأسعار مناسبة، وهي بعد ذلك يتعين عليها أن تقوم بإجراء البحوث التي تمكنها من معرفة الاتجاهات النفسية لزبائنها ومدى رضاهم. غير أن الخدمة بطبيعتها غير الملموسة فضلا عن اتصافها بخصائص أخرى تميزها عن المنتجات المادية، تتطلب أسلوبا تسويقيا مختلفا نسبيا عن الأسلوب المتبع مع المنتجات المادية. يعد قطاع التأمين من القطاعات الخدمية التي شهدت ديناميكية كبيرة في السنوات الأخيرة خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 التي جاءت لتأكد على أهمية التأمين في حياة الإنسان اليومية والعملية لما يوفر له من ثقة في النفس ويحرر باله من التفكير في المخاطر التي قد تصيبه، في خضم هذه المعطيات تسعى مؤسسات التأمين إلى تسويق خدماتها بطريقة تتماشى مع طبيعة خدماتها وخصوصيات نشاطها حيث تخضع هذه المؤسسات إلى تنظيم صارم لا يعطيها كل الحرية في تحديد أسعارها أو تقديم خدماتها ناهيك عن ارتفاع مستوى المخاطرة في هذا القطاع. قطاع التأمين الجزائري لا يخرج عن هذا الإطار حيث شهد في العقد الأخير من القرن السابق عدة إصلاحات كان أهمها إلغاء تخصص مؤسسات التأمين العمومية كمرحلة أولى، ثم فتح السوق أمام المؤسسات الخاصة وهو ما وسع من دائرة المنافسة بين المؤسسات الفاعلة في السوق، إضافة إلى هذا تجد هذه المؤسسات نفسها أمام تحدي من نوع أخر يتمثل في ضعف الثقافة التأمينية لدى الفرد الجزائري وهو الأمر الذي يجعلها تضاعف مجهوداتها من أجل إقناع الفرد الجزائري بأهمية التأمين والمنافع التي تعود عليه من جراء ذلك ولتحقيق هذا الأمر يعد الاتصال التسويقي السلاح الفعال والأداة المناسبة لذلك من خلال التقنيات الاتصالية التي يتيحها أمام المؤسسة لربط جسر التواصل مع الأفراد والمؤسسات لإقناعهم بأهمية اقتناء الخدمة التأمينية، غير أن الاتصال التسويقي ليس إلا أداة من الأدوات التسويقية والتي يجب ان تتكامل فيما بينها لتحقيق هذا التحدي وبالتالي تحقيق أهداف المؤسسة.-
dc.language.isofrfr_FR
dc.publisherالبليدة1fr_FR
dc.subjectالتامينfr_FR
dc.subjectتسويق الخدماتfr_FR
dc.titleتسويق خدمات التامين واثره على الزبونfr_FR
dc.typeThesisfr_FR
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-330-25-1.pdfأطروحة ماجستير737,93 kBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.