قياس اتجاهات المستهلك الجزائري نحو نظم حمايته

Abstract

تهدف هذا البحث إلى دراسة واقع حماية المستهالك في الجزائر، من خلال قياس اتجاهات المتهالك الجز الرياح الأحلام المسؤولة من تحقيق الحماية له من الممارسات التسويقية المضرة به عبر مراحل قيامه بعماية القراء. وقد اعتمدت الدراسة على عينة عشوائية المجتمع الجزائري في ولاية البليدة، يبلغ حجمها (300) ستيالك ثم سحب العربية من ثلاث مراكز تسوق رئيسة داخل ولاية البليده، وبعد دراسة وتحليل إجابات أفراد العينة وصلنا إلى نتائج متعددة أهمها: المستهلك الجزائري يملك إدراكا صحيحًا حول مفهوم حمايته، فهو يدرك بأنه لكي تتحقق له حماية كافية يجب تظافر جهود اطراف عدة تتمثل في المستهلك نفسه و جمعيات حماية المستهلك واجهزة الدولة والمنتج والبائع، كما أنه على درجة من الوعي تجعله يحمل نفسه المسؤولية الأولى في تحقيق الحماية لنفسه ولا باقي كل المسؤولية على اجهزة الدولة والأطراف الأخرى، كما أنه متفطن لمعظم الممارسات التسويقية المضرة به والتي يتعرض لها اثناء قيامه بعملية الشراء. المستهلك الجزائري يتعرض إلى الكثير من النصب والإحتيال اثناء قيامه بعملية الشراء من طرف المنتج والبائع، والتي تكلفه الكثير من الخسائر، فمع ازدياد التنوع في السلع و الخدمات، ازداد معه التشار الممارسات التسويقية غير الأخلاقية، في وقت غاب فيه الضمير الأخلاقية، في وقت غاب فيه الضمير، وطغت فيه المادة على القيم الإنسانية والمثل العليا في المجتمع، حيث اصبحت مصلحة المستهلك أمرًا ثانويا، رغم الإدعاءات الكثيرة حول العمل على إشباع رغبانه و تحق?ق رضاه. المستهلك الجزائري يملك إتجاها سلبيًا نحو نظم حمايته، مما يدل على وجود قصور في الدور الذي تقوم به هذه النظم من أجل توفير حماية له عبر مراحل قيامه بعملية الشراء من الممارسات المذكورة هذا يفسر الواقع المر الذي يعيشه المستهلك الجزائري فيما يخص الجانب المتعلقبحمايته و ضمان حقوقه.