Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9122
Titre: | توظيف خريجي الجامعة بمهن خارج التخصص |
Auteur(s): | بوجحفة، عمارية |
Mots-clés: | التشغيل التوافق المهني |
Date de publication: | 2006 |
Editeur: | البليدة 1 |
Résumé: | إن الممارسة المهنية هي مجموعة الأنشطة التي يزاولها الأفراد داخل البناء الاجتماعي من أجل استمراره، و من أجل تحديد الوضع الاجتماعي للفرد داخل المجتمع، كما أنها ظاهرة اجتماعية عامة تنتشر في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية فمعناها يرتبط أساسا بمعاني العمل ارتباطا عضويا. و يبدأ ارتباط مفهوم الممارسة المهنية والحياة المهنية والتخصص المهني بأول مرحلة وهي تحديد العلاقة بين المهنة والتخصص المهني والأدوار المهنية وبناء الجماعات المهنية ذاتها، إذ أن التخصص في المهنة لا يقتصر على الأنشطة المتخصصة التي يؤديها الفرد في المجتمع ،بل هي خاصية نوعية تميز أنشطة الفرد داخل النسق الاجتماعي سواء كان هذا النسق بسيطا أو مركبا، قائم على أساس الروابط الاجتماعية التي تربط الأفراد بعضهم ببعض داخل المجتمع ، ثم تلي مرحلة التخصص المهني و علاقته بنوع المهنة الممارسة باعتبارها العنصر المحدد لمكانة الفرد في المجتمع، وبذلك فإن العلاقة بين التخصص المهني والممارسة المهنية لها منظور ديناميكي، وأن الخبرة المهنية والتخصص في مجال المهنة تمر بعدة مراحل منها الإعداد المهني، الممارسة المهنية، المحاولة المهنية، الاستقرار المهني. و بعد الفصل في مراحل الممارسة المهنية تأتي مرحلة ارتباط الممارسة المهنية بمجالات الحياة المهنية منها الجوانب التكنولوجية و الاقتصادية والاجتماعية، بحيث يرتبط التخصص المهني بسوق العمل المحدد للوضع الاجتماعي للأفراد و التخصص في المهنة هو أهم عامل يميز الحياة الاجتماعية و الاقتصادية ويرتبط ببناء النسق الاجتماعي والاقتصادي في نفس الوقت. وتهدف ممارسة مهنة في تخصص معين إلى تحقيق رابطة من نوع معين تحيط بالأفراد والجماعات و تعبر عن إيديولوجية معينة حيث تسود أفراد المهنة الواحدة شعورا بالانتماء، باعتبار أن المهنة تمثل نسقا معياريا معقدا يقوم الأفراد في داخله بدور هام يهدف إلى تحقيق درجة معينة من مراحل الانجاز الاقتصادي والاجتماعي، أي تكوين مجموعة نمطية من العلاقات الإنسانية ذات طابع تخصصي مختلف. و نشير في الأخير إلى أن نجاح الممارسة المهنية وتحقيق الأهداف المرجوة تتوقف أساسا على مدى تحقيق الفرد التوافق المهني، و لهذا نجد الممارسين مهنا خارج إطار تخصصهم يرغبون في ممارسة عمل يتوافق وتخصصهم وقدراتهم وميولهم من أجل فتح آفاق التطور المعرفي والنمو الشخصي، ولكنهم لا يتمكنون من تحقيق هذه الأهداف لأنهم يعيشون في وسط بيئة تتكون من عوامل و متغيرات اجتماعية واقتصادية تفرض عليهم التكيف معها، و هذا ما لمسناه من خلال دراسة وتحليل موضوع المذكرة. |
Description: | . ص.201 : إيض. ؛ 30 سم |
URI/URL: | http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9122 |
Collection(s) : | Thèse de Magister |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
31-300-30-1.pdf | أطروحة ماجستير | 1,51 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.