Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9142
Titre: | بنية ونمط أسرة الأستاذ الجامعي |
Autre(s) titre(s): | دراسة ميدانية مقارنة لعينة من أساتذة العلوم الإجتماعية لجامعة سعد دحلب و أساتذة العلوم الدقيقة لجامعة هواري بومدين بباب الزوار |
Auteur(s): | لحبيب، ربيع |
Mots-clés: | الأسرة الأستاذ الجامعي |
Date de publication: | 2007 |
Editeur: | البليدة 1 |
Résumé: | ونظرا لأن الأسرة تعيش دائما إطارا اجتماعيا وثقافيا، فلا شك من أن العلم في العصر الحديث يعتبر إحدى مقوماته وأكثر الجوانب الثقافية دينامكية، و عليه فإن المجتمع الجزائري بعد الاستقلال أولى اهتماما خاصا بالتعليم، وذلك بإتاحة فرصة التعلم لكلا الجنسين، وإنشاء عدد كبير من المؤسسات التعليمية وخاصة التي تهتم بالتعليم العالي بصفته أرقى مستويات التعليم، حيث ينفرد به ذوي المعارف العلمية العالية، مما أسفر عن تخرج نخبة مثقفة واعية متمثلة في الأستاذ الجامعي الذي يتلقى من أسرته، باعتباره فردا من أفراد المجتمع ، القيم والمعايير الدينية و العادات والتقاليد الاجتماعية التي يندمج بواسطتها في المجتمع ويتفاعل مع الآخرين يتأثر بهم و يؤثر فيهم، يتخذ من البحث العلمي القائم على الموضوعية و التجربة و الدراسات الميدانية مثلا أعلى له، لأن التعليم أكسبه خبرة ومهارة سهل عليه شق طريقه في الحياة ، كما جعله لا ينقاد بسهولة لتقاليد و أعراف المجتمع ، و مكنه من التميز بين أنماط السلوك المختلفة. و من خلال الأسئلة التي طرحناها في الإشكالية، فقد حاولنا الكشف والتعرف على نمط و شكل أسرة الأستاذ الجامعي الذي يمثل النخبة المتعلمة و المثقفة في المجتمع، والدور الذي تلعبه تنشئته و ثقافته المرجعية و كذا تكوينه و تخصصه العلمي في تحديد ذلك النمط الأسري الذي تبناه، و ذلك بوضع فرضيتين مفادهما: 1 - تؤثر طبيعة التكوين العلمي في العلوم الإنسانية و العلوم الدقيقة في نمط و بنية أسرة الأستاذ الجامعي. 2 - تؤثر الثقافة المرجعية في اختيار نمط و بنية أسرة الأستاذ الجامعي. وبغرض التحقق من صدق الفرضيتين، فقد اعتمدنا على الخطوات المنهجية التالية: إذ بدأنا دراستنا بالجانب النظري الذي تضمن فصله الأول المدخل المنهجي للدراسة، و ذلك بتحديد الإشكالية بأسئلتها لنجيب عنها بفرضيات موضوعية، مبررين الأسباب الذاتية و الموضوعية لاختيار الموضوع، ثم ذكرنا الأهداف المرجوة من هذه الدراسة، لنحدد بعدها المفاهيم الأساسية التي جاءت في الدراسة و المقاربة السوسيولوجية التي اعتمدناها و الدراسات التي لها صلة بهذا الموضوع لنتبعه في الفصل الثاني بالتطرق إلى التنشئة الاجتماعية، ثم تعرضنا بعد ذلك في الفصل الرابع للتغير الاجتماعي الثقافي و الأسري ، و في الفصل الخامس تعرضنا للأسرة الجزائرية ومظاهر تغيرها و عوامله. ثم انتقلنا إلى الجانب الميداني للدراسة مستهلينه بالفصل السادس بالتطرق للأسس المنهجية للدراسة، مبينين المناهج المستعملة في الدراسة، والأدوات المستعملة في جمع البيانات، العينة و طرق اختيارها، مجالات الدراسة و الصعوبات التي واجهتنا في الدراسة، و بعدها انتقلنا إلى الفصل السابع و الأخير المتضمن تحليل الجداول البيانية، ثم تحليل بيانات الفرضيتين فتحل?ل نتائجها و الاستنتاج العام، لنعرض في الأخير المراجع التي اعتمدناها في هذه الدراسة. |
Description: | . ص184 : إيض. ؛ 30 سم |
URI/URL: | http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9142 |
Collection(s) : | Thèse de Magister |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
31-300-47-1.pdf | أطروحة ماجستير | 1,96 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.