Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9147
Titre: نظرة المجتمع الجزائري للأطفال غير الشرعيين
Autre(s) titre(s): دراسة سو سيولوجية لفئات الأطفال في مركز الطفولة المسعفة-ذكور-بالمدية و الأسر الكفلية و مركز إعادة التربية-بنات البلي
Auteur(s): بن ناصر، سعيدة
Mots-clés: المجتمع
الأطفال غير الشرعيين
Date de publication: 2007
Editeur: البليدة 1
Résumé: تعد وحدة المجتمع وتماسكه من القضايا الهامة التي شغلت فكر علماء الاجتماع والسياسة والاقتصاد... إلخ، فاهتموا بدراسة العمليات الاجتماعية التي تحقق ذلك، ومن أهم العمليات التي تهدف الى تحقيق وحدة المجتمع وتماسكه، الرعاية الاجتماعية التي يقوم بها المجتمع عن طريق التنشئة الاجتماعية السليمة والمسؤول ة من خلال المؤسسات المختصة، كما أن رعاية الأطفال والاهتمام بهم في المجالات التي لها أبعادها المهمة على مستوى الطفل ذاته ومستقبل حياته وملامح شخصيته من جانب ومستوى المجتمع ككل. لكن التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على بلادنا أفرزت ما يصطلح عليه بظا هرة الأمهات العازبات، والتي أصبحت حقيقة اجتماعية لا مناص منها إلا أنها لازالت من بين الطابوهات رغم خطورتها وما يترتب عليها من أثار سلبية على المجتمع الجزائري الذي أحصى خلال الأربع السنوات الماضية أكثر من خمسة آلاف أم عازبة أي بمعدل 3500 حالة سنويا. والحديث عن الأم العازبة يقودونا حتما الى الحديث عن الأطفال غير الشرعيين، هذه الظاهرة ليست جديدة عن المجتمع الجزائري غير أن تفشيها في الآونة الأخيرة بالشكل الملفت للانتباه جعلها تأخذ بعدها المقلق بعد بروزها وخروجها عن الوضع المألوف التي كانت عليه في وقت مضى. إن ظا هرة التمدن التي دخلت قاموس حياتنا اليومية وبكل ترساناتها، وهذا كنتيجة المساس بسلم القيم والمعايير الاجتماعية والتي أدخلت بالمقابل مفاهيم جديدة تجسدت في المخيلة الاجتماعية على أنها انفتاح نتج عنه مع مرور الوقت بإيجاد قنوات جديدة للتواصل، وهذا ما نتج عنه ظه ور فئة من الأطفال غير الشرعيين، وتعد هذه الأخيرة ظاهرة اجتماعية تجد صعوبة في عملية الاندماج الاجتماعي، خاصة وأن نظرة المجتمع لهذه الفئة والعزلة المفروضة عليها من قبل المجتمع تؤدي بهم غالبا بالإقبال على السلوك الانحرافي والعدوان، لأنها تجد نفسها مرفوضة من ط رف المجتمع، وهذا الرفض قد يحول دون إيجاد نوع من التوافق النفسي والاجتماعي، خاصة لدى الفئة المتواجدة في مراكز الطفولة المسعفة إذا ما قارناها بالفئة المتكفل بها في الأسر الكفيلة باعتبارها تحقق نسبة معتبرة من التوافق النفسي والاندماج الاجتماعي وهذا ما يتضح من خلال نتائج نسب التحصيل الدراسي.
Description: . ص.473 : إيض. ؛ 30 سم
URI/URL: http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9147
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-300-49-1.pdfأطروحة ماجستير2,72 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.