Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9166
Affichage complet
Élément Dublin Core | Valeur | Langue |
---|---|---|
dc.contributor.author | تواتي، محمد الصغير | - |
dc.date.accessioned | 2021-01-21T11:44:48Z | - |
dc.date.available | 2021-01-21T11:44:48Z | - |
dc.date.issued | 2006 | - |
dc.identifier.uri | http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9166 | - |
dc.description | . ص 325 : إيض. ؛ 30 سم | fr_FR |
dc.description.abstract | إن اختيار تخصص من التخصصات أو فرع من الفروع من الأمور البالغة الأهمية في حياة الطالب الجامعي، إذ يعتبر نمطا سلوكيا كغيره من الأنماط السلوكية الأخرى، حيث تتدخل فيه العديد من العوامل المتداخلة فيما بينها التي تجعل الطالب المقبل على الجامعة لأول مرة في حيرة كبيرة من أمره، تتركه في صراع نفسي اجتماعي، الذي قد يدوم إلى ما بعد الدراسة في الفرع الذي اختاره. كذلك تعتبر هذه العملية مرحلة حاسمة في المسار الدراسي للطالب لارتباطها الوثيق بمستقبله المهني، حيث من خلالها- أي عملية الاختيار- تتكون لدى الطالب الجامعي العديد من التصورات ذات المرجعيات المختلفة وفي بعض الأحيان تكون شديدة التباين. حيث نجد الطالب أمام عدة أمور تحقيق إحداها يعتبر أمرا مرا. حيث يجد نفسه في حيرة كبيرة فهل يختار التخصص الذي يحقق به ومن خلاله طموحاته وميوله ورغباته الشخصية، أو يختار ما يلبي به رغبة الآخرين والمحيط من أسرة وزملاء. وعليه فإن جميع الطلبة يحملون تصورات مختلفة عن الفروع الجامعية، فمنها - التصورات - القليل الذي يكون شاملا ومتكاملا. وهنالك من الطلبة من يحملون صورا غير واضحة المعالم عنها، وبالتالي يقفون حائرين أمام ما سوف يختارونه لأنفسهم من فروع. وهناك صنف آخر يعتقد بأنه واثق من اختياراته مرتكزا على ما يحمله من تصورات شخصية واجتماعية، لكن سرعان ما تتلاشى هذه التصورات ويجد نفسه أنه أختار تخصصا جامعيا لا صلة له به. كما يلعب التوجيه والإرشاد الجامعيين دورا هاما في صقل هذه التصورات عبر قنوات مختلفة منها الرسمية وغير الرسمية، كذلك لا يمكن إهمال دور التنشئة الاجتماعية في تهذيب هذه التصورات. ومنه، فالطالب عليه أن يمازج ويوازن بين مختلف المؤثرات التي قد تؤثر على اختياراته، وأن لا ينحاز لدافع معين محدد، وأن لا ينساق وراء رغباته الشخصية ضاربا عرض الحائط قدراته الفكرية العلمية والمعرفية الشخصية، وهذا حتى يكون اختياره سليما. وبناء على ما سبق ذكره ، فإن دراسة التصورات من الدراسات الهامة والجادة ليس في مجال اختيار الفروع الجامعية بالنسبة للطلبة فحسب، بل في كل ميادين الحياة العامة. | - |
dc.language.iso | other | fr_FR |
dc.publisher | البليدة 1 | fr_FR |
dc.subject | علم الإجتماع | fr_FR |
dc.subject | الطلبة الجامعيين | fr_FR |
dc.title | صورة علم الإجتماع لدى الطلبة الجامعيين | fr_FR |
dc.title.alternative | دراسة ميدانية على عينة من طلبة علم الإجتماع بجامعة سعد دحلب البليدة | fr_FR |
dc.type | Thesis | fr_FR |
Collection(s) : | Thèse de Magister |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
31-300-55-1.pdf | أطروحة ماجستير | 1,43 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.