Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9231
Titre: دور المدرسة في الوقاية من جنوح الأحداث
Autre(s) titre(s): دراسة ميدانية بالمركز المتخصص في إعادة التربية بولاية البويرة و عينة من إكماليات و ثانويات ولاية البليدة
Auteur(s): ديلمي، عبد العزيز
Mots-clés: جنوح الأحداث
جرائم
Date de publication: 2006
Editeur: البليدة 1
Résumé: جنوح الأحداث ظاهرة اجتماعية تعرفها العديد من المجتمعات و منها المجتمع الجزائري، الذي لم تفتأ هذه الظاهرة تتفاقم فيه، ولاسيما فى السنوات الأخيرة، بالنظر إلى الكثير من الأسباب منها الاقتصادية والاجتماعية و الديموغرافية ... الخ، و إذا علمنا أن جانحي اليوم هم مجرمو الغد المحترفون، أصبح من اللازم والمستعجل دق ناقوس الخطر لمواجهة الظاهرة. غير أن مواجهة ظاهرة معقدة مثل ظاهرة جنوح الأحداث ، تتخذ عدة صور يمكن بلورتها في خمسة هي: الوقاية والمنع، والردع، والمكافحة والعلاج أو الإصلاح. بيد أن الاتجاه العام في السياسات الجنائية في الدول المتقدمة أصبح أميل لأسلوب الوقاية نظرا لأهميته القصوى بالنظر إلى أنه يسبق حدوث أي فعل جانح، كما يسبق ظهور أية بوادر للجنوح على شخصية الحدث، و هكذا يكون الأسلوب الأمثل لحماية المجتمع بكل فئاته. إن أية سياسة وقائية في أي مجتمع لا يمكن أن تنجح وتؤتي ثمارها إلا إذا انخرطت فيها جميع المؤسسات الاجتماعية، الرسمية و غير الرسمية، و تضافرت جهود جميع القائمين عليها. غير أن المؤسسات الرسمية في المجتمع أكثر المؤسسات أهمية في عملية الوقاية من الجنوح، نظرا لوجود متخصصين بها لديهم من المعرفة والخبرة ما يكفي للقيام بالمهمة، ومن هذه المؤسسات يمكن الحديث عن مؤسسة المدرسة ومؤسسة الشرطة. حاولت هذه الدراسة البحث في دور المدرسة في الوقاية من جنوح الأحداث، باعتبار أنها تستقبل الأطفال منذ الصغر، و هم يقضون فيها سنوات ليست فقط طويلة، بل و حرجة من حياتهم ونموهم السيكولوجي، و الذهني و الاجتماعي. لذلك كان دورها مهما للغاية في أية سياسة وقائية رسمية تنتهجها أية دولة في العالم . و من أجل أن تنجح المدرسة في هذا الدور لا بد أن تجعل من محيطها مجال جذب و ليس طرد للأطفال، بتنويع نشاطاتها التربوية الأساسية و التكميلية، و الانفتاح بالقدر الكافي على مؤسسات المجتمع الأخرى، كالأسرة، و الشرطة، و الجمعيات المدنية ذات العلاقة بالوقاية من الجنوح، ليشعر الأطفال والأحداث بأن المدرسة امتداد للمجتمع ومؤسساته المختلفة ، الرسمية و غير الرسمية. هذا ما حاولت هذه الدراسة الكشف عنه من خلال بحث ميداني شمل 133 شخصا، 33 من الجانحين المودعين بالمركز المتخصص في إعادة التربية بعين العلوي بولاية البويرة، و 100 شخص من موظفي بعض ثانويات و إكماليات ولاية البليدة.
Description: .ص 216 : إيض. ؛ 30 سم
URI/URL: http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9231
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-300-59-1.pdfأطروحة ماجستير1,57 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.