Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9235
Titre: | المنهاج التربوي و علاقته بعزوف تلاميذ الأقسام النهائية عن المادة التاريخية |
Autre(s) titre(s): | دراسة ميدانية في ثانوية عقبة ابن نافع بالجزائر العاصمة |
Auteur(s): | الجوزي، وهيبة |
Mots-clés: | المنهاج التربوي تلاميذ الأقسام النهائية ثانوية عقبة ابن نافع بالجزائر |
Date de publication: | 2007 |
Editeur: | البليدة 1 |
Résumé: | إن العملية التربوية تمثل إحدى الركائز الهامة في إحداث التغيرات والتطورات في أي مجتمع، ينشد الحضارة والعصرنة. إن قضية المناهج التربوية، هي جديرة بالاهتمام والدراسة والبحث، لأن المنهاج التربوي يحمل في طياته أهداف ينبغي أن تحقق لدى الناشئة ، وتتحول إلى سلوكات في المجتمع . ومن بين المناهج التعليمية التي أثارت اهتمامي كباحثة، منهاج المادة التاريخية، لما تتميز به هذه المادة، من حساسية وإنسانية، باعتبارها الرابط بين الإنسان وأمته، وهويته، فالتاريخ ذاكرة المجتمع والأمة، ومن خلاله يمكن للإنسان كفرد أن يستشف تجارب سابقيه وأسلافه، عبر حقب زمنية ماضية. والمادة التاريخية تدريسها يتطلب مهارة من قبل مدرسييها لما تحمله من غايات وأهداف، ينتظر منها بالضرورة تكوين المواطن الصالح الذي يعول عليه في عملية بناء المجتمع، ولأبنائنا تعليم التاريخ حتمية وضرورة تقتضيها الظروف الوطنية والإقليمية والدولية. ومن هذا المنطق فإن هذه الظاهرة تستحق المزيد من الدراسة المعمقة والتحري الدقيق عن دلالاتها ومؤشراتها التي بدأت تثبت حقائقها على أرض الواقع. وهذا ما تم تسليط الضوء عليه في هذه الدراسة التي حاولت التعرف على الأسباب والعوامل المؤدية إلى ذلك من الجانب السوسيولوجي وذلك بالإجابة على أسئلة الإشكالية التي أجيب عنها بصفة مؤقتة في ثلاث فرضيات هي: * محتوى الكتاب المدرسي لمادة التاريخ وقيمته يؤثران في مدى إقبال التلاميذ على هذه المادة. *طبيعة شخصية بعض الأساتذة، ونوعية طرق التدريس غير مكيفتين وحاجيات التلميذ المنفتح على التكنولوجيات الاتصال والتعلم الحديثة. * للأسرة دور في تحديد مبدأ التفاوت بين المواد التعليمية لأبنائها، بتفضيلهم المواد العلمية على حساب المواد الاجتماعية (التاريخ). و انطلاقا من هذه الأفكار الأساسية تم إدراج تسعة فصول رئيسية، ففي الفصل الأول تم التطرق فيه إلى البناء المنهجي للدراسة من خلال الطرح الإشكالي للموضوع، والفصل الثاني تم فيه تناول المنهاج التربوي ، وتم التعرض في الفصل الثالث إلى شخصية المتعلم وعلاقتها بالتعلم، أما في الفصل الرابع تناولنا فيه التعليم الثانوي في الجزائر، كما تطرقنا في الفصل الخامس إلى إستراتيجية التدريس من حيث ماهيتها وتاريخها ومكوناتها وأنواعها والوسائل المستعملة لأدائها. أما في الفصل السادس تناولنا عملية التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالواقع التربوي . أما الجانب الميداني للدراسة المتضمن الأسس المنهجية للدراسة مع بناء وتحليل الجداول وعرض النتائج ومناقشتها تم التعرض لها في ثلاثة فصول السابع والثامن والتاسع. |
Description: | .ص 323 : إيض. ؛ 30 سم |
URI/URL: | http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9235 |
Collection(s) : | Thèse de Magister |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
31-300-62-1.pdf | أطروحة ماجستير | 1,94 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.