Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9260
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorجقيدل، السعيد-
dc.date.accessioned2021-01-25T07:42:17Z-
dc.date.available2021-01-25T07:42:17Z-
dc.date.issued2012-
dc.identifier.urihttp://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9260-
dc.description.ص.279 : إيض. ؛ 30 سمfr_FR
dc.description.abstractتطور الفكر التنظيمي خلال سنوات طويلة من الممارسات الإدارية في المؤسسات المختلفة بفضل إسهامات دراسات و بحوث عدد كبير من المفكرين و العلماء، الذين قاموا بإثرائه بكثير من الآراء و الأفكار المفيدة، من خلال طرحهم لنماذج و نظريات تفسر الإدارة كظاهرة اجتماعية. وفي أثناء هذا التطور اتسم الفكر التنظيمي بسمات ميزت كل مرحلة من المراحل التي مر بها، من حيث المداخل والاتجاهات التي وجه إليها هؤلاء العلماء اهتماماتهم، الأمر الذي نتج عنه أكثر من رافد فكري، تمثل في أكثر من مدرسة ، لكل منها نظرياتها و أرائها وروادها الذين أثرت بهم هذا المجال، هذه النظريات التي لا تزال تحظى حتى وقتنا هذا باهتمام الباحثين والدارسين والممارسين للإدارة، لما تقدمه من مفاهيم ومبادئ وقواعد وأساليب منظمة للأنشطة والأعمال الهادفة. ومن أمثلة ذلك الحركة العلمية في التنظيم الإداري التي إهتمت بتوجيه اهتمامها نحو البحوث والتجارب التي تنصب على تحسين الكفاءة الإنتاجية محل دراسة الحركة والوقت والحوافز المادية وتحليل العمل وتوصيف الوظائف مما ساعد على التوصل إلى الأركان العلمية للتنظيم الرسمي واستنتاج القواعد واللوائح والنظم والقرارات والعقوبات الإدارية التي بمجموعها تحدد الصلات الرسمية والاختصاصات والمسؤوليات والواجبات بين الأفراد في الجهاز الواحد وبين الأجهزة المختلفة في التنظيم بحيث لم يكتفي مؤرخو الفكر الاقتصادي والإجتماعي والإتجاه النفسي بالمعطيات فقط بل حاولوا جاهدين لتقديم التفسير الذي كان قائم حول أهمية العنصر البشري ودراسة سلوكه داخل المنظمات من اجل تجاوز الأخطاء حيث أضحى المورد البشري من أهم الدعائم التي تستند إليها المؤسسة في رفع مردوديتها و كفاءتها الإنتاجية و تكميل باقي الوظائف باعتباره العنصر المفكر في المؤسسة و القادر على الابتكار و التجديد، لذلك تسعى المؤسسات إلى إعطائه أهمية و مكانة خاصة في إدارة الموارد البشرية و التوجه إلى الاهتمام أكثر في إدارته بطريقة علمية فعالة فتجلت دراستنا في الدراسات التي قدمها - ألتون مايو- لأنه يعد رائدها وان أبحاثه تعد الخطى الأولى نحو تطوير الفكر ألتسييري و التنظيمي الإهتمام بالإنسان و اعتبرت النظرية السلوكية الجانب الإنساني الأساس الذي ترتكز عليه فالفرد ودوافعه وعلاقته مع الآخرين ومجموعات العمل غير رسمية وأثرها في السلوك التنظيمي كل ذلك كان محور النظرية السلوكية قامت النظرية السلوكية على مفهوم أساسه أن التنظيم وسيلة للعمل كما انه وسيلة للحياة مفترضة أن التنظيم ماهو إلا أنماط واتجاهات سلوكية واجتماعية أكثر من كونه مجرد هيكل أو بناء جامد وان القيادات الإدارية فن قائم على أساس السلوك العقلي تجاه العلاقات الإنسانية. وتهتم النظرية السلوكية بالآثار النفسية والاجتماعية والقيم وأنماط السلوك البشري الجماعي السائدة داخل المنظمة وما لها من تأثير في العلاقات الرسمية المقررة وتفترض النظرية السلوكية إمكان اختلاف سلوك الإفراد عن السلوك المتوقع في ضوء الاعتبارات التي تضعھا التنظيمات الاجتماعية السائدة في المنظمة كما تفترض إمكان اختلاف الأهداف الشخصية لإفراد القوى العاملة عن بعضها البعض وعن الأهداف العامة للمنظمة والإدارة الحكيمة هي التي تحقق التكامل بين الأهداف الشخصية والأهداف المنشودة التي قام التنظيم أصلا لتحقيقه واعتمدت النظرية السلوكية في التنظيم على تطبيق طرق البحث والنتائج التي يتم التوصل إليها في مجالات علم النفس والاجتماع بهدف التوصل إلى الفهم الصحيح لسلوك المنظمة كما أن جل مرتكزاتها الأساسية تمثلت في فهم وتفسير عوامل التأثير مثل الحوافز وظروف العمل الطبيعية والتنظيمية والتكنولوجية إلي جانب التعرف علي أنماط الإشراف. لكن تعتبر الإنتاجية إحدى أهم القضايا الحيوية التي تؤثر في أي مجتمع تنظيمي عمالي عملي فضلا عن كونها مدخلا أساسيا للتغلب على مشاكل الأداء والإنتاج الفردي والجماعي وعلى مستوى المجتمع ككل, وانطلاقا من ذلك تعددت وتنوعت مفاهيم الإنتاجية تبعا لاختلاف النظرة إليها فالإنتاجية في معناها البسيط هي ذلك المقياس الذي يستخدم لتحديد مستوى الإنجاز من المخرجات سواء كانت منتجات سلعية أو خدمية والتي تتولد من استخدام موارد (مدخلات) محددة في النظام الكلى للمنشأة رغم بساطة هذا المفهوم إلا أننا نجد أن الإنتاجية مفاهيم أخرى وفقا للناظر إليها وفي هذا الموضوع نحاول إعطاء عدة تفاسير لمتغيرات عديدة لهذه الدراسة وسنتطرق إلى بعض المفاهيم التي جاءت بها مدرسة العلاقات الإنسانية , وإلى أي مدى وصلت هذه الحركة في إبراز دور السلوك الإنساني في المنظمة.-
dc.language.isootherfr_FR
dc.publisherجامعة البليدة 1fr_FR
dc.subjectالعلاقات الانسانيةfr_FR
dc.subjectادارة الموارد البشريةfr_FR
dc.titleدور العلاقات الإنسانية في فعالية القوى العاملةfr_FR
dc.typeThesisfr_FR
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-300-178-1.pdfأطروحة ماجستير3,59 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.