الاصل والفرع في النحو العربي

Abstract

إن الأصل والفرع من المصطلحات المصطلحات الأصيلة في النحو العربي لكنه من غير السهل تحديد تاريخ قد ظهرت آأدا, ظهور هذين المصطلحين المصطلحين ولا أول من استعملهما استعملهما أول مرة، ولكن الأآيد أن هذه الثنائية الثنائية قد الأعمال العلمية العلمية نظرية في بناء صرح النحو العربي لذلك نجدها بشكل صريح أو ضمني في معظم الأ النحاة العرب النظام اللغوي آله أصولا وفروعا، وفروعا، إذ بنوا القواعد القواعد على الأآثر ثم الأولى، حتى جعل النحاة استنبطوا استنبطوا أصولا من آلام العرب عن طريق الاستقراء الاستقراء والتجريد، والتجريد، فجعلوا لكل باب نحوي أصلا عاما، آما جعلوا للأدوات المتشابهة المتشابهة في العمل أصلا تتفرع عنه سائر أدوات الباب، فصار الأصل عندهم نواة القائمة العلاقات التفريعية التفريعية القائمة وثابتا من الثوابت الثوابت التي تحمل عليها الفروع وشوارد الكلام لتفسر بها وتعرف العلاقات بينها. النحاة هو ما يبنى عليه ولا يبنى على غيره. والمفهوم والمفهوم الغالب للأصل عند النحاة النحاة آما وجدنا أن رفض البنويين البنويين للأصول المقدرة المقدرة لم يكن مبنيا على أسس علمية سليمة فالنحاة العرب لم يأتوا بها من خيالهم إنما هي متصورة في النظام اللغوي الكامن في عقل العربي السليقي، السليقي، آما أن بعض دعاة التيسير التيسير ممن رفضوا هذه الأصول لم يميزوا بين النحو آعلم يسعى إلى التفسير التفسير والتعليل والتعليل، ورد الظواهر الظواهر التي تبدو مختلفة في الاستعما الاستعمال إلى أصل واحد وهو ما تصبو إليه آل العلوم، العلوم، وبين طرائق تعليمه التي هي من مشاغل التعليمية التعليمية. والعدول والعدول عن الأصل يكون بوجوه مختلفة في المستوى المستوى الانفرادي الانفرادي والترآيبي والترآيبي آالإعلال والإبدال والإبدال والقلب المكاني المكاني والإدغام والإدغام في مستوى الأصوات والصيغ، والصيغ، والحذف والزيادة والزيادة والتقديم والتقديم والتأخير والتأخير والاستبدال والاستبدال في الموضع في مستوى التراآيب التراآيب والجمل. آما أن الفروع التي خرجت من الأصول مغيرة إنما تحكمها قواعد تحويلية تحويلية مطردة غالبا تفرضها قوانين الاستعمال الاستعمال وأهمها الاقتصاد الاقتصاد في الجهد وامن اللبس، وهذه العمليات العمليات التحويلية التحويلية الجارية الجارية على الأصل انطلاقا من الأصل المقدر إلى الفرع المستعمل، المستعمل