Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9857
Titre: أهمية العصف الذهني كاستراتيجية تعليمية في تطوير التفكير الإبتكاري لدى متعلمي السنة الثانية وتعليم متوسط في مادة علوم الطبيعة والحياة
Auteur(s): زوالي، مليكة
Mots-clés: العصف الذهني
التفكير الابتكاري
Date de publication: 2012
Editeur: جامعة البليدة 1
Résumé: تهدف هذه الدراسة إلى اعتماد استراتيجية العصف الذهني في تدريس مادة علوم الطبيعة والحياة، ودراسة مدى فعاليتها في تطوير التفكير الإبتكاري لدى متعلمى السنة الثانية متوسط، في محاولة لإيجاد أجوبة للتساؤلات الآتية: - ما مدى فعالية استراتيجية العصف الذهني في تدريس مادة علوم الطبيعة والحياة في تطوير الطلاقة الفكرية لدى متعلمي السنة الثانية تعليم متوسط ؟ - ما مدى فعالية استراتيجية العصف الذهني في تدريس مادة علوم الطبيعة والحياة في تطوير المرونة التلقائية لدى متعلمي السنة الثانيةتعليم متوسط ؟ - ما مدى فعالية استراتيجية العصف الذهني في تدريس مادة علوم الطبيعة والحياة في تطوير الأصالة لدى متعلمي السنة الثانيةتعليم متوسط ؟ - هل توجد فروق دالة بين الذكور والإناث في درجة التفكير الإبتكاري؟ - هل توجد فروق دالة بين الذكور والإناث في تطور درجة التفكير الإبتكاري؟ ومن أجل ذلك تم وضع الفرضيات التالية: - تؤدي استراتيجية العصف الذهني في تدريس مادة علوم الطبيعة والحياة، إلى تطوير الطلاقة الفكرية لدى متعلمي السنة الثانية تعليم متوسط. - تؤدي استراتيجية العصف الذهني في تدريس مادة علوم الطبيعة والحياة، إلى تطوير المرونة التلقائية لدى متعلمي السنة الثانية تعليم متوسط . - تؤدي استراتيجية العصف الذهني في تدريس مادة علوم الطبيعة والحياة، إلى تطوير الأصالة لدى متعلمي السنة الثانية تعليم متوسط . - توجد فروق دالة بين متوسطي درجات الذكور والإناث في درجة التفكير الإبتكاري. - توجد فروق دالة بين متوسطي درجاتالذكور والإناث في تطور درجة التفكير الإبتكاري. 2 ومن أجل تحقيق أهداف البحث واختبار فرضيات الدراسة لجئت الطالبة لمجموعة من أدوات القياس، هي: اختبار تورانس للتفكير الإبتكاري ، من إعداد سيد خير االله، و شبكة ملاحظة لقياسي تحكم معلم العلوم في تطبيقاستراتيجية العصف الذهني، من إعداد الطالبة، واختبار الذكاء المصور لأحمد زكي صالح، لضبط متغير الذكاء، ودليل لمعلم العلوم حول هذه الاستراتيجية، يعطيه فكرة شاملة عنها وكيفية تنفيذها في حل المشكلات في مادة علوم الطبيعة والحياة، مرفق بنماذج لدروس صممت أنشطتها التعليمية وفق هذه الاستراتيجيةمن إعداد الطالبة، وأيضا أوراق عمل للمتعلمين من أجل تسهيل المهمة الموكلة لهم، من إعداد الطالبة كذلك. ولقد تم التأكد من الخصائص السيكومترية لأدوات البحث هذه، خلال دراسة إستطلاعية شملت (100 متعلم) في السنة الثانية تعليم متوسط، تم فيها إجراء استطلاع حول مستوى التفكير الإبتكاري للمتعلم، ثم تدريب ثلاث معلمي علوم علىاستراتيجية العصف الذهني، واختيار أكثرهم تحكما في تطبيقها للانتقال إلى تنفيذ الدراسة الأساسية (التجريبية). ومن أجل تحقيق ذلك اعتمدت الطالبة المنهج التجريبي، ذو التصميم التجريبي الثنائي القائم على القياس القبلي والبعدي بوجود المجموعة الضابطة، وتكونت عينة هذه الدراسة من (80 متعلم) معدل سنهم (12سنة)، موزعين بالتساوي على قسمين دراسيين، حيث عين أحدهما كمجموعة ضابطة والآخر كمجموعة تجريبية عشوائيا، مع العمل على ضبط المتغيرات الدخيلة من أجل تحقيق التكافئ بين مجموعتي البحث. وبعد الانتهاء من تجربة التدريس باستراتيجية العصف الذهني للوحدتين الدراسيتين من منهاج العلوم الوحدة الثالثة والرابعة من المجال الأول (تأثير العوامل اللاحيوية على توزع الكائنات الحية ونشاطها- النظام البيئي ومكانة الإنسان فيه، من مجال: الوسط الحي)، أجريت القياسات البعدية وجمعت البيانات، التي تمت معالجتها إحصائيا من خلال اختبار-ت (test‐t ،(واختبار-ف تحليل التباين الأحادي (variance of Analysis ،(ومعامل إيتا (Etasquared (لقياس فعالية استراتيجية العصف الذهني، وحجم الأثر (size Effect ،(حيث تم التوصل إلى النتائج التالية: 1 .إثبات فعالية استراتيجية العصف الذهني في تطوير الطلاقة الفكرية لدى متعلمي السنة الثانية تعليم متوسط. 2. إثبات فعالية استراتيجية العصف الذهني في تطوير المرونة التلقائية لدى متعلمي السنة الثانيةتعليم متوسط. 3.إثبات فعالية استراتيجية العصف الذهني في تطوير الأصالة لدى متعلمي السنة الثانيةتعليم متوسط. 4.إثبات وجود فروق بين الذكور والإناث في درجة التفكير الإبتكاري، بحث تفوقت الإناث على الذكور في الطلاقة الفكرية، بينما تفوق الذكور على الإناث في درجة الأصالة والدرجة الكلية للتفكير الإبتكاري، في حين تساوى الجنسين في درجة المرونة التلقائية. 5.إثبات عدم وجود فروق بين الذكور والإناث في تطور التفكير الإبتكاري كدرجة كلية، وفي كل من الطلاقة الفكرية والمرونة التلقائية والأصالة كقدرات إبتكارية.
Description: بيبليوغ. ايض. 161 ص. + 4 قرص ممغنط
URI/URL: http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9857
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-150-13-1.pdfأطروحة ماجستير3,22 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.