Résumé:
جاء الإعلان الذي قرأه مندوبو الأطفال في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة المخصصة للأطفال، ملخصا لموضوع البحث حيث عبر الطفل البوليفي باسم أطفالالعالم بما يلي:
•نحن ضحايا المعاملة السيئة و الاستغلال،
•نحن أطفال الشوارع،
• نحن أطفال الحرب،
• نحن ضحايا ويتامى فيروس السيدا،
• نحن المحرومون من التعليم ومن العلاج،
• نحن ضحايا التميز السياسي و الاقتصادي و الثقافي والبيئي،
• نريد عالما جديرا بنا، لأن عالم جدير بالأطفال هو عالم جدير بكل الإنسانية.
تدل هذه الكلمات المعبرة، أن هذه الفئة لا تحضي بالعناية و الوقاية التي تستحقها، فمن أعلى محفل دولي صرخ الأطفال في وجه قادة العالم استياءهم لما آل إليه مصيرهم و الأخطار التي تهدد حياتهم من كل جانب.
الطفل ذلك المستقل الواعد و الركيزة التي تبني عليها الأمم و مجتمعاتها. يمكن التكهن بالمستقبل الاجتماعي والتربوي والثقافي للدول بمدى الرعاية والحماية التي يتمتع بها أطفالها وإعدادهم الحسن لقيادة مجتمعهم بنجاح واقتدار.
نظرا للموقع الذي يحتله الطفل في التأثير على مستقبل الدول و الإنسانية حرصت الدول على إدراج حقوقا خاصة بالطفل مفادها الحماية القانونية له وعلى المستوى الدولي أعلنت الأمم المتحدة عام 1989 " السنة الدولية للطفل".