Université Blida 1

محمد الصالح رمضان كاتبا

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author قرين، رزيقة
dc.date.accessioned 2021-10-31T08:06:28Z
dc.date.available 2021-10-31T08:06:28Z
dc.date.issued 2011
dc.identifier.citation البليدة fr_FR
dc.identifier.uri http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/12579
dc.description بيبليوغرافيا - 4 أقراص ممغنطة : القرص الأول رقم جرده 5020، الثاني رقمه 15021، الثالث رقمه 15022، الرابع رقمه 15023 fr_FR
dc.description.abstract ¬ يعتبر ھذا البحث بشكل أو بآخر محاولة جديدة لقراءة جھود الأدباء الجزائريين خلال حقبة من التاريخ لم تكن بالأمر الھين ، ذلك أن أمة من الأمم قد عانت ما عانته الجزائر ما كان لھا إلا أن تكون مصابة بعقم فكري وأدبي ، غير أن القدر قد قيض لھا في الغيب ما لم يكن في الحسبان ، فقد جاء جيل من الأدباء والمفكرين والعلماء ما كان للجزائر أن يكون لھا مثلما كان ؛ وھذه معجزة اللسان الجزائري فكلما ادلھمت عليه الظلم وأحس بانتكاسة إلا وجاءه الفجر القريب. وھذه الدراسة محاولة لكشف مختلف العناصر التي انبثقت عنھا تلك الادبيات الجزائرية في العصر الحديث. ومحمد الصالح رمضان واحد ممن جاد بھم القدر فقد كان أمة من الناس قدم خدمات جليلة للأدب العربي والجزائري خاصة، ويمكن تلخيص ما توصلنا إليه من نتائج البحث والمتمثلة فيما يلي : أولا :إن ما ميز شخصية الأديب محمد الصالح رمضان من معالم و ما اتسمت ثقافته من ملامح ، و ما ساھم به خلال حياته من جھاد في مختلف جوانب الحياة الوطنية، فقد كان لذلك انعكاساته الواضحة في كتاباته والتي شملت فنونا أدبية: قديمة وحديثة، ما ميز صنعته في ھذه الفنون بجملة من الخصائص شملت معظم عناصر العملية الأدبية: أفكارا وعواطف وطرقا، وأساليب . إذ أبدع في رحلته الأدبية إلى بولونيا وھذه الرحلة تعد فعلا في مقدمة نماذجه النثرية فقد تألق فيھا ً فكر ً ا وأسلوبا في فقرات عديدة ، في صلته بالناس و بالطبيعة و في رد الفعل تجاه موقف أو حركة أو منظر في حلل رومانسية زاھية على الأراضي التي مر بھا أو في صورة من صور الحياة الزاخرة المشعة بشرا و أملا، تنهض من خراب ودمار تركته مدافع و قنابل الحرب العالمية الثانية في فارصوفيا. مرورا المشعة بشرا و ، تنھض من خراب و فارصوفيا. مرورا بالتوق الوطني الحالم باستقلال الجزائر المأمول. ثانيا: يتجلى لنا منھج الرحالة" محمد الصالح رمضان " في كتابته لھذا الفن الأدبي ، فقد بدا ساعيا بين منھج القدامى في حرصھم على الجانب التعليمي و تاريخا و جغرافيا و ً اقتصادا و سواھا، و بين أسلوب الرحالة الحديث خصوصا حرصه على تسجيل مشاعره و انطباعاته المختلفة سلبا و إيجابا دون تقيد بما يمكن أن يثبت أو ينفي صورة سلبية أو إيجابية، و يرجع ھذا إلى تجربة الكاتب و علاقته بالمحيط. ثالثا: كما تتجلى النزعة التعليمية فقد بقي" رمضان " المعلم - أكثر من أربعين سنة، و المؤلف الجغرافي حاضرا في ھذا التقسيم لھذه الرحلة . رابعا: كما تظھر في رحلته سمات المدرسة القديمة في أدب الرحلة التي لا تقنع بالانطباع العام في احتكاكھا المباشر بوجوده في الحياة السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية بل نحت نحوا جعل الرحلة عملا تاريخيا لا مجرد وثيقة كنوع أدبي مساعد، مثل الأنواع الأدبية الأخرى، فبقي الأستاذ رمضان، أديبا و فنانا متواجدا عبر ذلك كله في الأسلوب الأدبي، في نقل الصورة الفنية الدقيقة. خامسا: عبرت الرحلة عن تجربة إنسانية بعمق مختلف الأبعاد ، ورغم حرص الكاتب على إفادة قارئه بمعلومات علمية تاريخية و جغرافية و سياسية و اقتصادية و ثقافية و اجتماعية؛ وھذا لم يجعلھا نصا تاريخيا جافا، كما لم يحل بينھا و بين الظلال الإنسانية التي حفلت بھا كرحلة معاصرة، مثلما لم يحل بينھا وبين الطلاوة المرغوبة في كل رحلة أدبية معاصرة. و نكتشف في الرحلة شغف الرحالة وعقل المؤلف و نزوع الجغرافي و تفكير العالم و أسلوبه و روح الأديب و أدواته مما يجعل ھذه الرحلة إضافة نوعية في مسار أدب الرحلة الجزائرية في ھذا القرن. سابعا: أعمال رمضان المسرحية لم تبلغ نضجا افني كما في أي عمل مسرحي لانھا لم تخرج في عمومھا عن فكرھا المجرد الجدلي الغالب عليه طابع الأسلوب السردي الوصفي المصبوغ في قالب حواري. ثامنا: النوع المسرحي الديني الذي كتب فيه" رمضان " تكمن أھميته في روايته للإحداث التاريخية المستمدة من سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم فكان المؤلف ينقل الأحداث كما وقعت؛ ويقتبس الكلمات و العبارات كما رويت؛ و حافظ على أسماء الشخصيات الدينية كما وردت بلا رمزية بغية معالجة ظواھر معيشة داخل المجتمع الجزائري. تاسعا: بالرغم من ضعف ھذه الأعمال المسرحية فنيا ودراميا إلا أنه كان لها أثر واضح في توعية الناشئة و تثبيتھم على أصول دينھم زمن تعرض البلاد لھجمة استعمارية صليبية حاقدة . وھذه الأعمال أثرھا كبير في حركة مسرحية جديدة أعقبتھا. و يكفي الكاتب أنه استطاع في تلك الفترة الحالكة من عمر أمتنا كتابة عمل صالح يتناوله المسرحي وذلك من أصعب و أمتع الأعمال. fr_FR
dc.language.iso other fr_FR
dc.publisher جامعة سعد دحلب fr_FR
dc.subject الفن الأدبي fr_FR
dc.subject محمد صالح رمضان fr_FR
dc.title محمد الصالح رمضان كاتبا fr_FR
dc.type Thesis fr_FR


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte