Résumé:
لقد حفظ االله سبحانه وتعالى كتابه من التحريف و التبديل فكان من ذلك أن سخر لخدمة هذا الكتاب علماء أقحاح نذروا أنفسهم من أجل ذلك، فعملوا على وضع قواعد تحفظ ألسنة الناس من اللحن في تلاوة كتاب االله وكلامهم عموما، فكان من بينهم أبو الأسود الدؤلي، وأبو عمر بن العلاء ، ويونس بن حبيب ، وعبد االله بن أبي إسحاق و الخليل بن أحمد،و الكسائي ، وسيبويه وكان الأصل الأول الذي رجعوا إليه هو القرآن الكريم غير أن المتتبع لكتب الإعراب و التفسير يجد أنه مغارقة ومخالفة لا تأت موافقة لهذه القواعد فاضطربت فيها أقوال المعربين و المفسرين فجاء هذا البحث ، وقد جمعنا فيه هذه الآيات ، فكان منهم قسم للمفارقات النحوية ، وقسم للمفارقات الصرفية
كما أن الخط المعروف عندنا ليس موافقا لما هو عليه خط المصحف ، فأضفت إلى المفارقات النحوية و الصرفية المفارقات الإملائية بيكون هذا البحث بإستقراء كتاب االله من أوله إلى آخره, فكان مجموع المفارقات النحوية 49 مثالا، و الصرفية 18 مثالا ، و الإملائية 5416 مثالا.