Résumé:
أصبحت المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل طرحا يحتل أولوية متقدمة على أجندة اقتصاديات العديد من الدول بما فيها الجزائر، نظرا للدور البارز الذي تلعبه في عملية التمنية الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء. وذلك من خلال مساهمتها في الناتج الداخلي وتحقيق القيمة المضافة، علاوة على مساهمتها في تنويع الهيكل الصناعي، وتوفيرها لنسبة كبيرة من فرص التوظيف.
ولكن على الرغم من أهمية دورها التنموي إلا أنها ما فتئت تواجهها جملة من التحديات والمعوقات التي تحد من تطورها وفعاليتها، ونجد في مقدمة هذه المعوقات مشكلة التمويل، حيث أن نقص السيولة المالية يعتبر بمثابة الصخرة التي تتحطم عليها معظم هذه المشروعات خاصة في مراحلها الأولى، ذلك أنه لا يمكن لأي مؤسسة أو مشروع أن يحقق أهدافه أو يطبق خطته دون اللجوء إلى مصادر لتمويله.