Université Blida 1

أهمية الأنترنت لدى الطالب الجامعي في ظل العولمة

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author محمد يسعد، ليلى
dc.date.accessioned 2021-01-20T08:21:35Z
dc.date.available 2021-01-20T08:21:35Z
dc.date.issued 2005
dc.identifier.uri http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9124
dc.description . ص.183 : إيض. ؛ 30 سم fr_FR
dc.description.abstract مباشرة بعد انتهاء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة و الإتحاد السوفياتي برز قطب واحد متعدد الأطراف و الذي يحمل في طياته مظاهر متنوعة ومختلفة، ومن بينها انتشار شبكة الأنترنت وتزايد مستعمليها يوما بعد يوم بالمعلومات السريعة و الغزيرة و هي حرب كسالفاتها يمكن أن تتحول إلى حرب ساخنة حقيقية واسعة التدمير تحت ظل العولمة. و تتعاظم أهمية الشبكة العنكبوتية " "الأنترنت" و دورها المتزايد في إحداث تحولات جذرية في المعارف المكتسبة من طرف الأفراد، و مما لا شك فيه أنَّ هذه الشبكة تفتح لنا آفاق وطرق جديدة لا يمكن للفرد تصورها للوهلة الأولى، و سوف يكون للأنترنت آثار هائلة على حياة الفرد الذي يستخدمها، باعتبارها ذات تأثير وأهمية حيث أصبحت أهم الإمكانات لإيصال المعلومات اليوم، وها نحن ندخل عصر جديد للاتصال والمعلوماتية، عصر تجاوز الكلاسيكيات و تحول إلى قرية صغيرة بفضل العولمة الإعلامية و خرج إلينا بتقنية جديدة تحوي على معلومات و في كل المجالات. حيث أن هذه الشبكة تمثل قفزة متقدمة في العالم، يمكن الاستفادة منها، كما توفر خدمات كثيرة، تتميز بالاختصار في الوقت والجهد و كذلك القدرة على إيجاد المعلومات اللازمة في الوقت اللازم. وبذلك فإن الجامعة لا تحقق أهدافها و وظائفها دون مسايرة التطور والتقدم العلمي و التكنولوجي الذي يشهده العالم لاسيما في مجال المعلوماتية و الأنترنت التي أصبحت من ضروريات الحياة ومتطلباتها، بحيث طغت على مختلف الميادين و هذا نتيجة لأهميتها، أما الطالب الجامعي فالأنترنت تساعده على البحث عن المعلومات، وبالتالي توسع له قدراته، و يساعده أيضا على إنجاز مختلف العمليات وعلى تخزين قدر كبير من المعلومات للرجوع إليها عند الحاجة، كما يسهل في حل المسائل الروتينية التي قد تحتاج إلى سلسلة من العمليات الحسابية، إلى جانب الثقة في النتائج التي يعتمدها الطالب بعيدا عن ما هو كلاسيكي غير موثوق فيه يتميز بالذاتية. ولكون موضوع هذه الدراسة يتناول " أهمية الأنترنت لدى الطالب الجامعي في ظل العولمة " فلقد سيقت هذه الدراسة ضمن إطار تحليلي نظرا للأهمية البالغة التي تحملها الأنترنت و الدور الكبير الذي تلعبه في تقدم العلوم والتقنيات في بلادنا و نحن نعيش العولمة من جميع نواحيها، لذلك تم ربط الجزائر بالأنترنت حتى يتم استغلالها من طرف الأفراد، خاصة الباحثين وهذا هو صلب الدراسة التي تم التطرق إليها ومعالجتها وفق جزئين: الجزء الأول الذي يتناول الجانب النظري للدراسة و قسم إلى خمسة فصول. الفصل الأول و يتطرق إلى منهجية الدراسة، يتضمن الإشكالية و الفرضيات المتعلقة بالدراسة مع أسباب اختيار الموضوع و أهدافه، ثم تحديد المفاهيم و كذا المقاربة السوسيولوجية، مع عرض بعض النظريات المستخدمة. الفصل الثاني: تم التطرق فيه إلى الدراسات السابقة و التي تخدم الموضوع و التي كانت منطلق دراساتنا، سواء تعلق الأمر بالدراسات الأجنبية و كذلك الدراسات العربية التي تنساق في الموضوع نفسه أو تتقارب معه، كما تم إدراج موقف البحث الراهن من الدراسات السابقة. الفصل الثالث: تم فيه إدراج وسائل الإعلام و الطالب الجامعي، كما تم التطرق إلى وسائل الإعلام من تعريف وأنواع ووظائف من جهة وسائل الإعلام في بعض المجتمعات، ضف إلى عملية الاتصال بمختلف تعارفها وأنواعها، كما أدرجت بعض الأنماط المتعلقة بالاتصال و الأهمية التي يتميز بها في المجتمع وذلك من أجل التفرقة بين الإعلام والاتصال ثم التطرق إلى الجامعة كمفهوم وأهداف ووظائفها ومختلف مراحل تطورها، كما أعطي تعريف الطالب الجامعي في العالم عامة و الجزائر خاصة، كما تم الإشارة إلى الثقافة الإعلامية لدى الطالب الجامعي بالإضافة إلى الجامعة الطابية. الفصل الرابع: ويشير إلى الانترنت ومجالات الإعلام الآلي، وقد تم إدراج أهميته الأنترنت من تعر?ف و تاريخ نشأتها وخدماتها ومتطلبات الاتصال و استخدام الأنترنت، وقد تم التركيز أيضا على الأنترنت في الجامعة سواء في البلدان العربية من بحث علمي وتعليم جامعي. بالإضافة تم التطرق الإعلام الآلي من تعريف وتاريخ نشأته ومكوناته وأجيال الكمبيوتر، كما تم عرض مجالات استخدام الإعلام الآلي، وفروع المعلومات وأيضا أهم أساليب استخدام الكمبيوتر في تكوين طالب ضف إلى تأثير الكمبيوتر على المجتمع. الفصل الخامس: تناول المعلومة كمفهوم وواقع من تعريف وكيفية إنشاء هذا المصطلح وماهيته، بالإضافة إلى مظاهر العولمة وأهدافها و الآثار الناتجة عنها و المؤسسات الخاصة بالعولمة وتم إدراج أسباب العولمة وأهم مزاياها و المستقبل المتعلق بها وعوامل بروز العولمة وقد عرض طرق التعولم من المؤسسات القابلة للتعولم وأدوار العولمة وكيفية التعولم. أما الجزء الثاني: والذي يشمل الجانب الميداني للدراسة والذي ينقسم بدوره إلى ثلاث فصول: الفصل السادس: يضم الإجراءات المنهجية للدراسة إبتداءا بالمناهج المتبعة، التقنيات المستخدمة، إضافة إلى العينة و مواصفاتها ومجالات دراستها، وصعوبات الدراسة. أما الفصل السابع: اشتمل على تحليل البيانات الخاصة بالعينة، وأيضا تحليل الجداول الخاصة بالفرضية الأولى مع عرض نتائجها. ثم تم التطرق إلى الفرضية الثامنة مع تحليل الجداول وعرض النتائج ونفس العملية بالنسبة للفرضية الثالثة. وفى الأخير نجد الفصل الثامن و الذي يتم فيه تحليل وعرض النتائج العامة على أساس الفرضيات، ثم الاستنتاج العام مع تقديم بعض التوصيات و الاقتراحات و في الأخير الخاتمة.
dc.language.iso other fr_FR
dc.publisher البليدة 1 fr_FR
dc.subject طلاب الجامعات fr_FR
dc.subject إستعمال الأنترنت fr_FR
dc.title أهمية الأنترنت لدى الطالب الجامعي في ظل العولمة fr_FR
dc.type Thesis fr_FR


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte