Université Blida 1

الإختصاص في نظرية العامل

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author خريبش، محمد
dc.date.accessioned 2021-02-07T09:03:04Z
dc.date.available 2021-02-07T09:03:04Z
dc.date.issued 2008
dc.identifier.uri http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9650
dc.description ببليو. ايض. 151ص fr_FR
dc.description.abstract يعالج هذا البحث موضوع الاختصاص في نظرية العامل, كاشفا النقاب عن هذا المسلك الهام- وهو مسلك الاختصاص- إذا اعتمده الخليل و سيبويه- رحمهما الله في التحليل الإعرابي و تحديد العوامل والمعمولات ولما كانت نظرية العامل الركن الأساس الذي قامت عليه أبواب النحو, كان الاختصاص ملازما للعمل, ذلك أن العامل عند جمهور النحاة لا يعمل إلا إذا كان مختصا, لأن الاختصاص شرط للعمل كما أن العمل الإعرابي هو حصيلة التشبث اللفظي و المعنوي بين العمل و المعمول, أي أن العامل يقتضي معموله لفظا و معنى فيقتضي ذلك علامة إعرابية ليدل بها على ذلك المعنى النحوي الذي أحدثه العامل في معموله. وقد بين هذا البحث أن الاختصاص مرده مبدأ التلازم, أي ملازمة كل ضرب من العوامل لضرب معين من المعمولات فعوامل الأسماء كحروف الجر لا تباشر الأفعال و عوامل الأفعال كالنواصب و الجوازم لا تباشر الأسماء وذلك راجع في الأساس- إلى قانون التلازم و الاختصاص. كما كشف هذا البحث عن أهم الفروق الجوهرية بين العامل و العلة, ذلك أن التلازم الموجود بين العامل و المعمول مختلف عن التلازم الموجود بين العلة و المعلول. فالتلازم الموجود بين العامل و المعمول هو تلازم لغوي اقتضته طبيعة اللغة وحكمة واضعها ومن ثم فان العامل موجب إعراب المعمول و ليس موجدا للعلامة الإعرابية , على اعتبار أن من يرفع و ينصب و يجر هو المتكلم غير أنه مرتبط بقوانين النحو بخلاف التلازم الموجود بين العلة و المعلول, ذلك أن هذا التلازم يخضع لقانون العلية و هو تلازم مرتبط بالتأثير و الإيجاد على الحقيقة.
dc.publisher blida1 fr_FR
dc.subject نظرية العامل fr_FR
dc.subject رافع المبتدا fr_FR
dc.subject رافع الخبر fr_FR
dc.title الإختصاص في نظرية العامل fr_FR
dc.type Thesis fr_FR


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte