Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/5925
Titre: حضور الطفل في الشعر العربي القديم من العصر الجاهلي حتى العصر العباسي
Auteur(s): قوفي، احمد
Mots-clés: الطفل
الشعر العربي
العصر الجاهلي
العصر العباسي
Date de publication: 2009
Editeur: البليدة1
Résumé: فرضت إشكالية البحث الغوص في تراثنا الشعري لتنبع حضور الطفل العربي ضمن إبداعات الشعراء، ليكون الوجه المضيء لتماهي تلك العلاقة التي ربطت الشعراء بمجتمعاتهم . ولم تكن تلك العلاقة مبنية على النفعية وإنّما هي تجدر للبناء النفسي والاجتماعي الّذ يربط الفرد بأطر مجتمعه. وقد فرض الزمن المحدد للبحث من العصر الجاهلي ليترامى بين تموجات العصر لينتهي في شاطئ العصر العباسي ,وهذا ما يبين الاختلاف الفكري والعقلي للمجتمع العربي , مما يؤثر على هذا الحضور إيجابا وسلبا .ولما كان المنهج التاريخي يفرضه عنصر لزمن فإن المنهج التحليلي يفرضه ملامح الإبداع الشعري , لأنالنتاج الأدبي يتفاوت بين الكثرة والقلّة , وهي الإشكالية التي اعتمدت الحضور قياسا وبعدا عن آراء المقلّين . وقد تركز البحث على مدخل اعتمد مظاهر الحضور في الثقافة العربية ليكون الطفل صورة لهذا التجلّي بوضعيات مختلفة تتشابك فيها جذور المجتمع بمفاهيم الدين الإسلامي ,ليقدم الحكماء آراءهم مبنية على التجربة وعمق الفهم للحياة. وتركز الفصل الأول على ملامح هدا الحضور بين الحقوق والواجبات التي كثيرا ما تقدم اختلافا بين الرؤية النظرية والفعل المحرك للتفكير العربي في أزمنة مختلفة , وهنا كان لابد من الإشارة للبنت العربية والتعرض لفكرة الوأد في الجاهلية وامتداد ترسباتها إلى عصور مختلفة رغم الإشارة الواضحة للدين الإسلامي لها. أما الفصل الثاني فقد امتد هذا الحضور في بناء علاقة الطفل بالشاعر على خلفية أن تلك العلاقة أوجدتها ظروف اجتماعية ،لكنها لم تنف العلاقة الروحية التي نمت بين أبوة حريصة وطفولة معذبة . فكان التبادل بين الشعور الإنساني والنفع البشري , تتأرجح علاقته بين التكسب والاستعطاف وإظهار صفة نبيلة هي الكرم. لم يختلف الفصل الثالث عن سابقيه . لأنّه أنبنى على صورة الحضور في الشعر العربي، بين التلوين البلاغي وانبعاث الصوت الشعري. فلم يدخر الشاعر العربي جهدا في إظهار تلك العلاقة، فاجتمعت آليات الصورة الشعرية والمعنى البنائي، ليكون التشكل الفني فسيفساء إبداعي تتلاحق اللفظة ضمن الصورة البلاغية لتلد معنى متكاملا , تختلف النظرة التقذية في تقويمه حسب الانطلاقة ونوعية الآلية , مما يخلق الاختلاف بعدا ذوقا متنوعا. . هي إجابة عن إشكالية حضور الطفل العربي ومستويات تجلياته.
URI/URL: http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/5925
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-800-54-1.pdfأطروحة ماجستير974,3 kBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.