Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9138
Titre: تصور الطلبة الجامعيين للتنظيمات الطلابية
Auteur(s): صغير، جميلة
Mots-clés: التنظيمات الطلابية : الطلبة الجامعيين
Date de publication: 2007
Editeur: البليدة 1
Résumé: یعتبر تاریخ الحركة الطلابیة الجزائریة أحد الصور الحیة التي تعبر عن الصراع الثقافي الإیدیولوجي في المجتمع الجزائري من جھة، و النضال الوطني التحرري الذي كانت الواجھة الطلابیة إحدى صانعیھ من جھة أخرى لتنتھي في الأخیر إلى شتى الأحداث و المطالب التي عرفتھا الجامعة الجزائریة من الاستقلال إلى الیوم، كتعبیر عن مختلف التوجھات السائدة في المجتمع، و التي أخذت تتبلور بشكل أكثر وضوحا في تعدد التنظیمات الطلابیة الجزائریة . و على الرغم مما حققتھ الحركة الطلابیة من تفاعل علمي و سیاسي و اجتماعي في ھیاكل المجتمع عبر تاریخ الجامعة الجزائریة، انطلاقا من المحنة الاستعماریة و ما ساھمت فیھ من مواقف تجاه الثورة الجزائریة، و تمثیل للشخصیة الجزائریة بطابعھا الممیز في الجامعة من جھة أخرى . لتواصل نضالھا فیما بعد عبر التطورات التي عرفتھا الجامعة الجزائریة . إلا أن الدراسات لم توفھا حقھا من البحث . و إن تعرضت لھا فمن الجانب التاریخي و في الفترة الاستعماریة . و ھنا نلاحظ الإھمال شبھ الكلي لفترة ما بعد الاستقلال خاصة بعد دستور 1989 م و ظھور التنظیمات الطلابیة في شكل تعددي . و ما یلاحظ على التنظیمات الطلابیة التي تشغل الجامعة، أن ھناك تقاربا في قوانینھا الأساسیة، یصل في بعض الأحیان إلى تصور مشترك في الفلسفة الخاصة بكل تنظیم، باعتبارھا تتخذ من میثاق و مبادئ أول نوفمبر و الثوابت الوطنیة للأمة، الركائز الأساسیة في صیاغة منظورھا الخاص التي تستمد منھ تصورھا في التواجد في الواقع الجامعي و المجتمع لمسایرتھ من جھة، و معالجة تطوراتھ من جھة أخرى . إلا أن النشاطات المختلفة لھذه التنظیمات تعبر عن مدى اختلافھا و عدم توافقھا في التوجھات، الشيء الذي جعلھا قابلة للتصنیف من قبل الطلبة و ساھم في تكوین تصورات متباینة عنھا بینھم . و الذي یحددون من خلال ذلك موقفھم من الانخراط في صفوفھا . و على الرغم من أن الطالب ھو محور عملھا و خدمتھ و دفاعھا عن حقوقھ المادیة المعنویة ھو جوھر نضالھا و من مبررات تأسیسھا حسب ما جاء في مواثیقھا الرسمیة بما یحقق استقراره و المساھمة في رفع مستواه العلمي و الثقافي، و اعتبارا من أن الطالب ھو مستقبل رسالتھا و نشاطاتھا موجھة إلیھ و تواجدھا في الساحة الجامعیة ما تقدمھ بما خدمات و تقوم بھ من وظائف مرھون بمشاركتھ فیھا بما یعطیھا القوة في التواجد و التمثیل أمام الجھات الوصیة، إلا أننا لاحظنا المشاركة المحدودة للطلبة فیھا . سواء عند المنخرطین أو غیر المنخرطین . و حیث أن التنظیمات الطلابیة لا توجد في فراغ، بل في محیط مليء بالمواقف و العلاقات تؤثر فیھ و تتأثر بھ، فعلیھا أن تخلق نوعا من الانسجام بین مطالب الوسط الخارجي و محیطھا الداخلي . و ذلك بواسطة عملیة التفاعل التي توحد التنظیم و تعطیھ الشكل الكتلي الذي یدفع بھ إلى التأثیر في محیطیھ من جھة و التأثر بھ من جھة أخرى .
يعتبر تاريخ الحركة الطلابية الجزائرية أحد الصور الحية التي تعبر عن الصراع الثقافي الإيديولوجي في المجتمع الجزائري من جهة، و النضال الوطني التحرري الذي كانت الواجهة الطلابية إحدى صانعيه من جهة أخرى لتنتهي في الأخير إلى شتى الأحداث و المطالب التي عرفتها الجامعة الجزائرية من الاستقلال إلى اليوم، كتعبير عن مختلف التوجهات السائدة في المجتمع، و التي أخذت تتبلور بشكل أكثر وضوحا في تعدد التنظيمات الطلابية الجزائرية. و على الرغم مما حققته الحركة الطلابية من تفاعل علمي و سياسي و اجتماعي في هياكل المجتمع عبر تاريخ الجامعة الجزائرية، انطلاقا من المحنة الاستعمارية و ما ساهمت فيه من مواقف تجاه الثورة الجزائرية، و تمثيل للشخصية الجزائرية بطابعها المميز في الجامعة من جهة أخرى . لتواصل نضالها فيما بعد عبر التطورات التي عرفتها الجامعة الجزائرية . إلا أن الدراسات لم توفها حقها من البحث. و إن تعرضت لها فمن الجانب التاريخي و في الفترة الاستعمارية. و هنا نلاحظ الإهمال شبه الكلي لفترة ما بعد الاستقلال خاصة بعد دستور1989م و ظهور التنظيمات الطلابية في شكل تعددي. ما يلاحظ على التنظيمات الطلابية التي تشغل الجامعة، أن هناك تقاربا في قوانينها الأساسية، يصل في بعض الأحيان إلى تصور مشترك في الفلسفة الخاصة بكل تنظيم، باعتبارها تتخذ من ميثاق و مبادئ أول نوفمبر و الثوابت الوطنية للأمة الركائز الأساسية في صياغة منظورها الخاص التي تستمد منه تصورها في التواجد في الواقع الجامعي و المجتمع لمسايرته من جهة، ومعالجة تطوراته من جهة أخرى. إلا أن النشاطات المختلفة لهذه التنظيمات تعبر عن مدى اختلافها و عدم توافقها في التوجهات، الشيء الذي جعلها قابلة للتصنيف من قبل الطلبة و ساهم في تكوين تصورات متباينة عنها بينهم. و الذي يحددون من خلال ذلك موقفهم من الانخراط في صفوفها. و على الرغم من أن الطالب هو محور عملها و خدمته و دفاعها عن حقوقه المادية المعنوية هو جوهر نضالها و من مبررات تأسيسها حسب ما جاء في مواثيقها الرسمية بما يحقق استقراره و المساهمة في رفع مستواه العلمي و الثقافي، و اعتبارا من أن الطالب هو مستقبل رسالتها و نشاطاتها موجهة إليه وتواجدها في الساحة الجامعية ما تقدمه بما خدمات و تقوم به من وظائف مرهون بمشاركته فيها بما يعطيها القوة في التواجد والتمثيل أمام الجهات الوصية، إلا أننا لاحظنا المشاركة المحدودة للطلبة فيها . سواء عند المنخرطين أو غير المنخرطين. و حيث أن التنظيمات الطلابية لا توجد في فراغ، بل في محيط مليء بالمواقف و العلاقات تؤثر فيه و تتأثر به، فعليها أن تخلق نوعا من الانسجام بين مطالب الوسط الخارجي و محيطها الداخلي. و ذلك بواسطة عملية التفاعل التي توحد التنظيم وتعطيه الشكل الكتلي الذي يدفع به إلى التأثير في محيطيه من جهة و التأثر به من جهة أخرى.
Description: ص. 231 : إيض. ؛ 30 سم.
URI/URL: http://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9138
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-300-43-1.pdfأطروحة ماجدستير1,16 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.