Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : https://di.univ-blida.dz/jspui/handle/123456789/9414
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorبوطبال، حكيمة-
dc.date.accessioned2021-01-26T12:14:48Z-
dc.date.available2021-01-26T12:14:48Z-
dc.date.issued2007-
dc.identifier.urihttp://di.univ-blida.dz:8080/jspui/handle/123456789/9414-
dc.descriptionبيبليوغ. ايض. 284 صfr_FR
dc.description.abstractأضحت البيئة و مشكلاتها من القضايا المحورية التي يسعي الإنسان إلى إيجاد الحلول لھا لتھديدھا المباشر على النظام البيئي بأكمله والإنسان بشكل خاص ،ِ وفي خضم ھذا السعي ب تعقد المؤتمرات الدولية و إقليمية عن البيئة والندوات العلمية و . إصدار القوانين و التشريعات و اتفاقيات الھادفة لحمايتھا , تأكدت حقيقة مفادھا أن كل ذلك لا يكفي ما لم يستند إلى زيادة الوعي البيئي للأفراد من خلال التربي ة البيئي ة،ٍ فھ ي في حد ذاتھا عملية ذات طابع وقائي، ف إن كنا نصرف الملايين من أج ل اقتناء الوسائل التكنولوجي ة والتقنيات الحديثة لمواجھة التلوث البيئي فھي كفيلة ببناء توجھا إيجابيا لدى الأفراد والأطفال خاصة نحو البيئة و تزويدھم بقيم اجتماعية بيئية تحدد سلوكھم اليومي باعتبارھم مسؤولين بما لحق ويلح ق بھا، ومن ھذا المنطلق جاءت ھذه الدراسة لتتناول التربية البيئة للطفل في المحيط الأسري انطلاقا من فرضيات مفادھا: - يتوافق توجيه التربية البيئية للطفل مع مستوى الثقافة البيئية للوالدين. - يتباين اھتمام الوالدين بتوجيه التربية البيئية للطفل بتباين المستوى المعيشي للأسرة. - يساھم المحيط الأسري ( الداخلي) والمحيط السكني ( الخارجي) في ترسيخ التربية البيئية عند الطفل. ولأن الدراسة كانت ذات أبعاد وصفية تفسيرية تناسبا مع أھدافھا المحددة فقد تم توظيف منھج المسح الاجتماعي باعتباره نموذج للمناھج الوصفية، فبعد الإحاطة النظرية بموضوع الدراسة من خلال التطرق ضمن فصلين .لي البيئة و وضعيتھا وكذا مظاهر الإھتمام بھا عالميا ومحليا، ثم التركيز على الأسرة والتربية البيئية للطفل ليتم بعدھا إجراء الدراسة وتقديم عرض تفصيلي لتحليل المعطيات المستقاة منھا (المعطيات الميدانية) ، والتي تم جمعھا باستخدام أداة المقابل ة الموجھة للأطفال فيما تم توظيف استمارة مع الأولياء، على أن حجم العينة المسحوبة بطريقة الدرجات ھو 110 طفل متمدرس في السنة ال سادسة ابتدائي و 110 أوليائھم ( أب و أم)، إضافة الى مطالبة 10 أطفال برسم البيئة المرغوبة للعيش مستقبلا فضلا عن استعمال الملاحظة كأداة تدعيمية، وقد تم معالجة المعطيات و تحلي لھا و.جراء تحليل المحتوى للأسئلة المفتوحة والرسومات فيما تم عرض ھذه المعطيات من خلال الجداول والأشكال البيانية، وقد توصلت الدراسة الى جملة من النتائج أھمھا: - إن محدودية الثقافة البيئية عند الوالدين انعكس على التربية البيئية الموجھة للطفل، فالوالدين لازا لوا لا يولون اھتماما ببناء الجانب المعرفي والإدراكي للتربية البيئية والذي يجسد مقصد ال تعلم عن البيئة، كما أن اھتمامھم بتنمية الجانب المھاري كانت بدرجة أولى لتعويد الطفل العمل وتحمل المسؤولية وليس تنمية مھاراته للتعامل الإيجابي مع العناصر البيئية انطلاقا من الاحتكاك بالبيئة الطبيعية ذاتھا أي التعلم من خلال البيئة، زيادة على أن مشاركتھم المحدودة في المساھمة في حماية البيئة انعكست على الجانب التنموي والتقويمي والممثل للتعلم من أجل البيئة، حيث أن أنشطة الأطفال كانت محدودة. - تبين أن المستوى المعيشي له علاقة بتحديد أسلوب ضبط سلوك الطفل نحو البيئة من طرف الوالدين، إذ أن نسبة 65.59 % من الوالدين في الأسر ذات المستوى المعيشي المتوسط ينتھجون أسلوب الحوار والمناقشة وھي أعلى نسبة ضمن ھذه الفئة، فحين كانت أعلى نسبة من الوالدين الذين يعتمدون عل ى المعاقبة بالضرب وقدرھا 30 % يمثلھا الوالدين من الأسر ذات المستوى المعيشي المنخفض، فيما كانت أعلى نسبة من الوالدين الذين ينتھجون أسلوب الإھمال واللامبالاة وقدرھا 18.18 % يمثلھا الوالدين م ن الأسر ذات المستوى المعيشي المرتفع. - أن أسلوب التربية البيئية المتبع من طرف الوالدين على مستوى المحيط الأسري ومن ط رف الجيران على مستوى المحيط السكني يساھم في ترسيخھا لدى الطفل حيث أن 72.91 % من الأطفال الذين يطبقون ما يعرفونه عن البيئة أينما تواجدوا كان الوالدين يستعملون معھم أسلوب الحوار والمناقشة في حالة قيامھم بسلوك مضر بالبيئة، كما أن 57.69 % من ا لأطفال الذين يطبقون ما يعرفونھ عن البيئة أينم ا تواجدوا كان الجيران في المحيط السكني يستعملون معھم أسلوب الحوار والمناقشة أيضا. - أن الوالدين في الأسرة الجزائرية بعيدون عن تأدية واجبھم في مجال تربية الطفل بيئيا، حيث أن نسبة 76.36 % من الوالدين تؤكد ذلك، ومرد ذلك بدرجة أولى ھو تخلي الأولياء عن القيام بواجباتھم زيادة عن تأثير المحيط، ولكن رغم ھذا فقد تبين أن 56.36 % من الوالدين يؤكدون على عدم قدرة البرامج المدرسية على توجيه التربية البيئية للطفل بسبب ضعف المقررات الدراسية وانعدامھا في ھذا المجال و ضرورة تعاون مختلف الأنساق الاجتماعية - وفيما يخص تقييم الوضع الحالي للبيئة تبين أن الاتجاه العام للوالدين يمثل عدم الرضي عن وضعية 5 % من مجموع الوالدين، بينما عبر أغلبية الأطفال عن رضاھم عن بيئتھم ‚ البيئة المحلية ، وھذا بنسبة 81 المحلية، وقد أوضح التحليل السوسيولوجي لرسومات الأطفال تضمنھا بشكل كبير لعناصر البيئة الطبيعي ة بكل أنواعھا (أشجار، نباتات، وديان ...) على أن منطلق الأطفال في تجسيد ت صورتھم للبيئة المرغوبة كان محيطھم البيئي الذين يعيشون فيه و ھو سھل المتيجة (منطقة بوعينان بالبليدة). وانتھت الدراسة بجملة من التوصيات أھمھا استھداف الأسرة بشكل مباشر في عملية التحسيس والتوعية المنتھجة من طرف وسائل الإعلام خاصة التلفزيون، وھذا بتناول المواضيع التي تمس نمطھا المعيشي، زيادة على تبسيط المفاھيم البيئية المتناولة في ھذا الإطار وإظھار التربية البيئية على شكل نماذج سلوكية.fr_FR
dc.language.isootherfr_FR
dc.publisherجامعة البليدة 1fr_FR
dc.subjectالتربيةfr_FR
dc.subjectالطفل : الأسرةfr_FR
dc.titleالتربية البيئية للطفل في المحيط الأسريfr_FR
dc.title.alternativeدراسة ميدانية بالبليدةfr_FR
dc.typeThesisfr_FR
Collection(s) :Thèse de Magister

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
31-300-46-1.pdfأطروحة ماجستير4,69 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.