Résumé:
تعتبر وظيفة التسويق من أهم الوظائف الإدارية لأي مؤسسة ومحددة لنجاحها وتميزها، ولقد مر النشاط التسويقي بعدة مراحل للوصول إلى مفهوم التسويق بالعلاقات والذي يعتبر الزبون جوهر الأنشطة التسويقية، ويشير هذا التوجه إلى أن مفتاح نجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها يكمن في تحديد حاجات ورغبات الزبائن في الأسواق المستهدفة والعمل على إشباعها بطريقة أكثر فعالية وكفاءة من المنافسين، مما يحقق للمؤسسة ميزة تنافسية من اجل التميز على منافسيها وبالتالي ضمان البقاء والاستمرار في ممارسة أنشطتها.
وعليه فإن إدارة العلاقة مع الزبون ستكون بمثابة أداة من الأدوات الهامة للمؤسسة في تحقيق ميزة تنافسية لها من خلال تنمية علاقتها مع زبائنها، وبالتالي فإن ذلك يمكنها من التعامل بشكل أفضل مع المشكلات البيئية واستغلال الفرص السوقية وسيمكنها من البقاء ضمن إطار المنافسة ويدفعها لان تكون أقدر على المحافظة على وضعها التنافسي في السوق.